أخبارنا المغربية
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "أمراض الكبد"، وأعدها باحثون من جامعتي سامسونج وسونغ كيون في كوريا الجنوبية تحت إشراف البروفيسور سونغ ريو.
توصلت نتائج الدراسة أن كثرة الجلوس يمكن أن تكون العامل الذي يسهم في تطور حالة الكبد الدهني دون أن يكون المريض من مستهلكي الكحول.
اعتمدت أبحاث الدراسة على فحص حالة 139056 من الرجال والنساء الذين أجروا فحوصات واستبيانات عن مدى النشاط البدني وطبيعة التغذية اليومية، وكانوا يجلسون في المتوسط حوالي 5 ساعات في اليوم.
بينت النتائج أن الجلوس 5 ساعات يومياً يزيد مخاطر الإصابة بالكبد الدهني بنسبة 9 بالمائة مقارنة بمن يجلسون أقل من 5 ساعات في اليوم.
كانت دراسة حديثة نُشرت العام الحالي قد أشارت إلى أن ساعات الجلوس الطويلة يمكن أن تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل في بعض الأحيان إلى 66 بالمائة.
بحسب نتائج الدراسة الكورية تلعب التمارين الرياضية تأثيراً مستقلاً على مخاطر الإصابة بالكبد الدهني، بحيث تقل مخاطر الإصابة كلما زاد معدل ممارسة التمارين والنشاط البدني.
أفادت النتائج أن كثرة الجلوس وقلة التمارين الرياضية تؤديان إلى كبد غير صحي.
وتشير نتائج دراسات أخرى إلى أن تمضية معظم فترات اليوم جلوساً، ثم القيام بالتمارين الرياضية لمدة ساعة تجعل الإنسان عرضة لمشاكل التمثيل الغذائي الأخرى مثل السمنة ومرض السكري وأمراض القلب.