سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

تثمين المناطق المحمية بالمغرب موضوع مناظرة نظمت بأكادير يوم الجمعة الماضي

أخبارنا المغربية - و م ع

 

نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يوم الجمعة الماضي بأكادير، مناظرة حول تثمين المناطق المحمية بالمغرب، وذلك في إطار مشروع التعاون الثلاثي بين المغرب وكوستاريكا وألمانيا.

وذكر بلاغ للمندوبية أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من الفعاليات المعنية، تقديم عروض سلطت الضوء على الاستراتيجية المتبعة من طرف جهة سوس ماسة لتدبير وتطوير السياحة المستدامة للمناطق المحمية والمجالات الطبيعية، والوقوف على الحالة الراهنة للمناطق المحمية والمجالات الطبيعية مع وضع خطط وآفاق مستقبلية.

وأوضح البلاغ أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تستند، من خلال استراتيجيتها المتعلقة بالمناطق المحمية، إلى تعزيز جانب الجلب والبحث عن بدائل تواجه تحديات التدبير المستدام مع مرافاة استفادة الساكنة المحلية.

وأضاف أن المندوبية، في إطار تعزيز التدبير المستدام للغابات والمناطق المحمية والأحواض المائية في ظل التغيرات المناخية الحالية تحت لواء المشروع ثلاثي الأطراف، الذي يجمع بين المغرب المشهود له بالكفاءة في مكافحة حرائق الغابات وكوستاريكا التي تحتل الصدارة في مجال السياحة الإيكولوجية، وألمانيا في مجال تدبير الموارد الطبيعية، تعمل على تعزيز التدبير المستدام للغابات والمناطق المحمية والأحواض المائية ملاءمة مع سياق التغيرات المناخية عن طريق تحديد أربع مجالات تدخل أساسية.

وتهم هذه المجالات تدبير الأحواض المائية، ومكافحة حرائق الغابات، وتعزيز تدبير المناطق المحمية عن طريق السياحة البيئية وغيرها من الأنشطة، إضافة إلى توطيد وتعزيز الشراكات من أجل تنمية الغالات والمساحات المشجرة.

ويبقى الرهان الكبير للمندوبية وجميع الفاعلين المهتمين بالبيئة، حسب المصدر ذاته، هو العمل على التوفيق بين التنمية السياحية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي رغم الإكراهات المناخية الحالية، خاصة وأن المغرب يعد واحدا من أغنى الدول المتوسطية من الناحية الإيكولوجية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات