من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

بوعيدة تجري مباحثات مع وفد عن جامعة الدفاع الوطني الأمريكية

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة امبركة بوعيدة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وفد "كابستونز فلوز" الأمريكي لجامعة الدفاع الوطني، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب. وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء عددا من القضايا، تتعلق على الخصوص بالأمن الإقليمي، ودور ومكانة المغرب في محيطه الجيو-ستراتيجي، فضلا عن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وبهذه المناسبة، شددت السيدة بوعيدة على أهمية الطابع الممتاز للشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتعددة الجوانب القائمة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتميز بالثقة والاحترام المتبادل، مبرزة في نفس السياق التقدم والإصلاحات الهامة التي حققتها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وذكرت الوزيرة كذلك بالإصلاحات التي طالت الحقل السياسي، والتي تمت مباشرتها تحت قيادة جلالة الملك، أمير المؤمنين. وفي ما يتعلق بالقضية الوطنية، أكدت السيدة بوعيدة على الأهمية التي تكتسيها مسألة الوحدة الترابية في مجال تعزيز الأمن الإقليمي، مبرزة في هذا السياق أهمية الدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، الذي يعد حلا جادا وذا مصداقية وواقعيا. كما أكدت السيدة بوعيدة على دينامية التعاون والتبادل بين مختلف المسؤولين والفاعلين المغاربة والأمريكيين، وهو ما يعكس، تضيف الوزيرة، الأهمية الاستراتيجية التي يوليها الطرفان لتعزيز العلاقات بين البلدين. واستعرضت أيضا الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقوم على إرساء حوار سياسي منتظم، وهو ما يعكس عمق التعاون القائم بين البلدين. وذكرت السيدة بوعيدة الوفد الأمريكي بأن المغرب لا يذخر جهدا في سبيل إقامة أرضية إقليمية مشتركة على صعيد منطقة المغرب العربي، وذلك بهدف إيجاد حلول متفق حولها وفعالة ومستدامة للعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، علاوة على إنجاح التكامل الإقليمي، بما يعزز الاستقرار والرخاء الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات