لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

ذكرى الإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء .. استحضار محطة تاريخية دالة على حدث يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال

ذكرى الإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء .. استحضار محطة تاريخية دالة على حدث يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال

أخبارنا المغربية - و م ع

 

قبل 40 سنة من اليوم أبهرت عبقرية جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، العالم أجمع بحدث الدعوة إلى تنظيم المسيرة الخضراء التي أرادها، رحمة الله عليه، مسيرة سلمية فريدة، لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة، مرسخا بذلك ركنا أساسيا من أركان هويتها ونظامها السياسي القائم على أواصر البيعة التي تربط بين العرش والشعب.

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي مكنت الشعب المغربي من استرجاع أقاليمه الصحراوية، وذلك بعد تأكيد محكمة العدل الدولية بلاهاي، في رأيها الاستشاري، أن الصحراء لم تكن يوما أرضا خلاء، وأنه كانت هناك روابط قانونية وأواصر بيعة بين سلاطين المغرب وبين الصحراء، وهو الرأي الذي شكل اعترافا دوليا بشرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه المغتصبة.

وهكذا أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، قدس الله روحه، في خطاب موجه للأمة عن تنظيم هذه المسيرة حيث قال "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا واعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن".

واعترف العالم، أيضا، بأنه "كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".

وبالفعل، لبى المغاربة قاطبة نداء الواجب والوطن، وتوجهوا في مسيرة سلمية مظفرة صوب الأقاليم الصحراوية، مسلحين بقوة الإيمان وبأسلوب حضاري سلمي فريد من نوعه للعالم أجمع، مظهرين بذلك قوة وصلابة موقف المغرب في استرجاع حقه المسلوب، وإنهاء الوجود الاستعماري بأقاليمه الجنوبية.

ودخلت الأقاليم الجنوبية، منذ تنظيم المسيرة الخضراء في السادس من نونبر 1975، عهدا من الإنجازات الهامة والنوعية، ومن الدينامية في شتى المجالات والتي تعنى بالاهتمامات اليومية والتطلعات المستقبلية لساكنة هذه الأقاليم، حيث تحولت مدن الأقاليم الجنوبية إلى مراكز حضارية واقتصادية واعدة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات