أخبارنا المغربية
وبالنظر إلى الحملة الإعلانية الجديدة التي بدأت هذا الأسبوع من قبل مايكروسوفت وشركائها، يبدو أنه لا يزال العدو الأكبر لهم هو شركة أبل.
وتبدو فكرة الحملة بسيطة جداً في محاولة لجعل أجهزة الكمبيوتر الشخصي جميلة ومفيدة بعد قيام أبل بإطلاق حملة إعلانية حول المنافسة بين أجهزة ماكنتوش والكمبيوترات الشخصية.
قامت أبل من خلال حملتها الإعلانية بإيصال فكرة أن أجهزة الكومبيوتر الشخصية مملة وتعمل كأجهزة خرقاء وغير مفيدة والتي قدمت صورة نمطية لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصي على انهم أشخاص مصابون بزيادة وزن ويلبسون النظارات الطبية.
وتحمل جميع الإعلانات العبارة الأساسية “PC does what?” أو ماذا يمكن لجهاز الكمبيوتر الشخصي تقديمه، وذلك في سبيل إستعادة العملاء.
وتتميز الإعلانات بأن لديها جميعاً سيناريوهات طبيعية تماماً لأناس عاديين يكررون العبارة الأساسية “PC does what?”، مثل عندما يتم التحليق في مهمة انقاذ في البحر، أو تدريب فريق الترامبولين، أو تقديم صحيفة في الفندق، أو عند الجلوس قرب البركة.
ويقوم كل إعلان برصد وكشف جانب واحد على الأقل من الأمور والإنتاجية التي تقدمها الحواسيب الشخصية، بحيث تظهر الإعلانات أن أجهز الكمبيوتر هي الآن أرق بكثير من قبل وبإمكانها الدوران بدرجة 360 والتحكم بالشاشة بالكامل وتدويرها بالشكل المناسب ولديها عمر بطارية طويل يصل إلى 18 ساعة.