أخبارنا المغربية
ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء إذ يحوّل العضلات ببطء إلى عظام صلبة. وبسبب هذه الحالة خسرت آشلي ذراعها اليمنى بالكامل بعد أن شخص الأطباء عن طريق الخطأ مرضها على أنه سرطان في سن الثالثة، ما دفعهم إلى بتر ذراعها.
وفي عمر الخامسة والعشرين فقدت آشلي القدرة على الحركة في ساقها الأيمن مما جعل تحركاتها أكثر صعوبة. وتقول آشلي: " لا أدري إلى متى سأتمكن من الحركة لذا أريد أن أخوض أكبر قدر من التجارب في الحياة قبل أن أفقد القدرة على الحركة تماماً"
وتعيش آشلي الآن في مدينة بيتشري بولاية جورجيا الأمريكية، وقد ساعدها أصدقاؤها على ممارسة التزلج على اللوح لأول مرة في حياتها. وتمارس آشلي ركوب الأمواج بشكل مستمر وتسافر في جولات حول العالم.
ويذكر بأن آشلي أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للمعاقين، وتمكنت من التعرف على أشخاص كثر من بينهم الدالاي لاما. وتمضي آشلي وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي تجيب على أسئلة المصابين بهذا المرض بحسب صحيفة ميرور البريطانية.