أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
أعلن مسؤولون أمريكيون الخميس أن أحد أفراد فريق عمليات خاصة أمريكي قتل أثناء مهمة إنقاذ رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق، وهو أول أمريكي يقتل على الأرض في اشتباك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تستهدفه ضربات جوية يومية في العراق وسوريا، ينفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ أكثر من عام.
وحسب متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، فإن عملية إنقاذ الرهائن بدأت "بعد تلقي معلومات بأن الرهائن يواجهون إعداما جماعيا وشيكا" على أيدي مقاتلي التنظيم.
وقال المتحدث بيتر كوك في بيان إنه تم اعتقال خمسة من أعضاء التنظيم وقتل "عدد" آخر في العملية التي حررت حوالي 70 رهينة، بينهم أكثر من 20 من قوات الأمن العراقية. وقال البيان إن جنديا أمريكيا قتل.
وقالت شبكة إن.بي.سي. نيوز نقلا عن مصادر لم تفصح عن هويتها، إن العملية تمت بطلب من الحكومة العراقية، والذين أنقذوا كانوا مقاتلين أكرادا. وقالت إن القوات الأمريكية منيت بخسائر لكن عدد المصابين غير واضح.
وقال مصدر آخر من رويترز في منطقة الحويجة إن القوات الخاصة هاجمت منزلا كان يتجمع فيه قادة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما أسفر عن وقوع معركة وانفجارات استمرت عدة ساعات.
وأكد شيخ جعفر مصطفى، وهو قائد كبير لقوات البيشمركة الكردية، إن عملية جرت، لكنه قال أنه لا توجد معلومات أخرى عنها. وفي مايو/أيار قتلت قوات خاصة أمريكية القيادي البارز بتنظيم "الدولة الإسلامية" أبو سياف - من تونس - في غارة في سوريا.
والحويجة معقل لمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين أسروا مقاتلين من قوات البيشمركة الكردية في معارك.
عبدالله
لمادا اسرتم خمسة من الدواعش كان عليكم قتلهم لان الداعشي الجيد هو الداعشي الميت