أخبارنا المغربية ـ وكالات
شهد جامع "اللخمي" بمحافظة صفاقس (جنوب تونس) اليوم الجمعة، وللأسبوع الثاني على التوالي احتجاجات رافضة لقرار عزل إمام المسجد رضا الجوادي، الذي اعتبره المصلون "قرارًا جائرًا".
وانطلقت الاحتجاجات بمجرد خروج الإمام المعين من قبل وزارة الشؤون الدينية (ميمون الكراي)، لإلقاء خطبة الجمعة، ما أجبره على التراجع عن اعتلاء المنبر، وفقًا لمراسل الأناضول.
ورافق احتجاجات المصلين تدخل أمني عنيف داخل صحن المسجد، أسفر عن اعتقال عدد من المصلين، والاعتداء على عدد آخر بالضرب والسب.
وانتشرت قوات الأمن بشكل ملحوظ قبل صلاة الجمعة في مداخل مدينة صفاقس.
وكانت وزارة الشؤون الدّينية حذرت في بيان نشرته أمس الخميس، من "أنّ الإخلال بهدوء الجوامع، وتعطيل أداء صلاة الجمعة، باطل شرعًا ومخالف للقانون".
يذكر أن المجلس النقابي للأئمة والمساجد بصفاقس دعا إلى مسيرة سلمية بمحافظة صفاقس السبت الماضي، رفضًا لما أسموه "العزل التعسفي للأئمة من طرف وزارة الشؤون الدينية، وماله من انعكاسات على الحريات العامة والخاصة".
وانطلقت المسيرة من أمام جامع اللخمي، عقب صلاة العصر، بمشاركة آلاف المواطنين، والشخصيات الوطنية، وعدد من نواب مجلس الشعب.
وطالب المشاركون وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ، بالتراجع عن قرارات العزل، التي اتخذتها وزارته بحق عدد من أئمة المحافظة.
وقد تم في الفترة الأخيرة عزل عدد من الأئمة من بينهم وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي.
مغربي
الصلاة خشوع و طمئنينة
و فرض إمام على الناس و هم له كارهون يبطل الصلاة حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد: الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون. رواه الترمذي وقال الألباني: إسناده حسن.