أخبارنا المغربية
ولسوء حظ نجوغو، لاحظ منظمو السباق أنه لم يبد أي علامات للتعب أو التعرق، وهو يتجاوز باقي المتسابقين في مراحل السباق الأخيرة، على الرغم من أن مسافة السباق الحقيقية والبالغة 42 كيلومتراً كفيلة بأن تسبب التعب والإجهاد لأي متسابق، وعندما حقق المسؤولون في القضية، تبين أن نجوغو لم يسبق له خوض سباق الماراثون من قبل.
وحاول نجوغو إقناع منظمي السباق بأنه لم يستخدم الغش للفوز، وخلع حذاءه ليتمكنوا من رؤية اللاصقات الطبية على قدميه، إلا أن هذه القصة لم تكن مقنعة لمدير السباق الذي أكد أنه تابع المتسابقين الذين كانوا في الطليعة من البداية وحتى النهاية ولم يكن من بينهم، معرباً عن أسفه من استخدام أحد الرياضيين سبيل الغش لتحقيق الانتصارات.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد تم تجريد نجوغو من الميدالية التي حصل عليها، كما حرم من الجائزة المالية، بل وقضى ليلته في السجن بتهمة الاحتيال.