حضور جماهيري محتشم قبل انطلاق ديربي البيضاء وهذه ردود فعل الحاضرين حول المقاطعة

أخنوش يحث برلماني الحزب على تعزيز التواصل مع المواطن لمواجهة البوز وإشاعة السياسيين

الارتجالية تسبق افتتاح دونور/ استمرار الأشغال ليلة الديربي/ والوالي مهيدية يتفقده قبيل الافتتاح

بلكمة غادرة أنهت حياته..أم الشاب الطنجاوي ضحية جريمة حومة الشوك تروي تفاصيل الحادثة

شيخ تطواني مكلوم يروي معاناته بعد فقدان أملاكه ويؤكد أمله في العدالة

مغاربة يطالبون بتدخل عاجل لوقف اعتداءات التلاميذ على رجال ونساء التعليم

آفة العصربمؤسسة الزواج،مشكلة اسمها أخت الزوج أوأمه أوحماته

آفة العصربمؤسسة الزواج،مشكلة  اسمها أخت الزوج أوأمه أوحماته

عبدالفتاح المنطري

 

 

 

تداول بعض حكماء الفايسبوك مؤخرا صورة من وحي الخيال الممزوج بواقع الحال لحسن الفد المشهوربكبوروهو ينصح بنات اليوم بالنصيحة التالية : إلى جاك عريس قولي لختوا ، الله يرزقك بحالوا، إلى قالت آميين، توكلي على الله ، إلى سكتت، قولي ليهم ، بغيت نكمل قرايتي

كلام صحيح مئة بالمئة خاصة في مجتمعاتنا التقليدية ، حيث تعود السيطرة في سنة الزواج إلى أخت الزوج عادة والأم والعمة والخالة أحيانا والحماة وحتى الأقارب والجيران في كثير من الحالات ، أما الأب أو الجد ، فقليلا ما يقرر في هذا الأمر إلا إذا كان خارج سيطرة المثلث المرعب المتكون من زوجته وابنته وأخته أوهكذا يبدو الأمر ، لكن بنسبية غير مطلقة ، وقد تتغير الشخوص والأدوار مثل اللعب على خشبة المسرح في موضوع حياتي ومصيري سماه الله تعالى من فوق سبع سماوات ميثاقا غليظا . وقبل الخوض في آثار هذه المعضلة من قبل قوى التدخل السريع غيرالسليمة على مصير الزوجة والزوج وعلى الذرية أيضا بعدما يرزقان بها ، يحسن بنا أن نستأنس ببعض حيثيات مفهوم الزواج المقتبسة من موقع قران.كوم المخصص للزواج الإسلامي

تعريف الزواج

كلمة "نكاح" بالعربية هي مصطلح يستخدم للزواج و يعني "العقد". ويشير القرآن تحديدا الى الزواج باعتباره"ميثاقاً غليظاً "

و(كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا )النساء

وأهمية هذا العقد تصبح واضحة عندما يجد المرء أن الله سبحانه وتعالى استخدم هذه الكلمات " ميثاقا غليظا" عندما أخذ عهدا على رسله قبل تكليفهم بالمسؤولية

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا )) الأحزاب)

كما يستخدم القران كلمة حصن كتعبير عن الزواج ، مما يشير الى أن الزواج مثل القلعة تحمي العفة

الغرض من الزواج

ان للزواج غرضين رئيسيين

لضمان الحفاظ على الجنس البشري واستمراره

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رقيبا   النساء

لتوفير الأساس القانوني والروحي للأسرة

((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) (الروم)

فمن خلال الزواج ، تصبح العلاقة الزوجيه بين رجل وامرأة واضحة قانونيا. وهذا يوفرالاستمتاع المشروع فضلا عن الانجاب. إن الاسلام يجعل الممارسة الجنسية وكأنها امر طبيعي وجيد ، ولكنه يقيد الشركاء بالزواج وذلك لضمان حقوق الطرفين واحترامهما لهذه المسؤولية وعواقبها

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أنكم مُلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ( البقرة 

ويوفر الزواج القاعدة الروحيه والبدنيه والعاطفية والنفسية والشراكة. وبتولد هذه الشراكة تديم المحبة والشفقه والتعاطف والثقة المتبادله ، والسكينة ويضع الاساس القانوني لتربية الأسرة. كما أن الاطفال الذين ولدوا من الزواج أصبحت حقوقهم مشروعة ويرثون ايضا

الزواج : مطلب ديني

الزواج في الاسلام يفضل أن يكون كمطلب ديني 

((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) (النور)

كما أن الزواج يعنبر سنة كل الانبياء

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ  (الرعد

فالزواج ، في الواقع ، هو السير على سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) عندما قال

"الزواج سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".ابن ماجه)

الاسلام لا يشجع على العزوبه بل يشجع على الزواج ، كما ورد عن المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) حين قال

 يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". البخارى

فمن وحي التجربة الشخصية ومن واقع الحياة المجتمعية وقصصها اليومية المريرة المؤلمة داخل أسرنا التقليدية المتمسكة بأعراف وعادات بائدة عفا عنها الزمن ، أخط هذه الأسطر تعبيرا عن سخط باطني عشش في دواخلنا ، ولم نسمح لأنفسنا بالبوح به تقديرا وتعظيما لخصلة من الدين واجبة  على كل مسلم ومسلمة وموصى بها ، وهي صلة الأرحام والإحسان إلى ذوي القربى ، لكن أن تمتد إلى جدرانك وإلى حياتك الزوجية وإلى خصوصياتك وحتى إلى أبنائك ، كل أساليب المكر والإيذاء والإساءة وربما  تستعمل فيها أحيانا طرق غريبة من السحروالشعوذة والوشاية الكاذبة والنميمة والغيبة مغلفة بسلوكات مشينة من التعنت والعناد تجاه الزوجة والزوج من قبل أخت أوأخوات الزوج ، وفي مشهد مفضوح وبسيناريو محبوك بإتقان أحيانا أو خلف الكواليس الإبليسية ،  قد يتم إقحام الأم أو بإيعاز منها في بعض المواقف ، كما يتم شحن الأب شحنا ملفقا لينفجر انفجارا قويا بشكل غير إرادي في وجه الإبن وزوجته وأبنائه ، باعتباره صمام الأمان عندهن في هذه العملية التي يقودها إبليس اللعين وأعوانه من الإنس وخدامهم من الجن القاسطين

هكذا يقع وهكذا تجري الأمور وبأفظع من هذا في كثير من الزيجات ببلادنا ، وهو الوضع المسكوت عنه أو المعبر عنه عبر برامج إذاعية مباشرة كبرنامج سمير الليل لمصطفى الهردة في نسخته المنقولة ، لكن بشكل مغاير عن برنامج زميل سابق لي بإذاعة الرباط ، الصحفي اللامع  والمفقود فؤاد آيت القايد كان الله في عون أهله وذويه ، وكذا عبر نافذة برامج أخرى متلفزة ومنابر إعلامية مكتوبة وإلكترونية ، يحكي فيها أزواج عن مآسي وحوادث مميتة أو شبه مميتة وقعت لهم في مسيرة الزواج منذ أول يوم تدخلت فيه بقوة أخت الزوج أو الأم أو الحماة أو العمة والخالة أو ربما كل فرد له صلة بالعائلة . القصة وما فيها أنه كلما حافظ الزوج على استقلاليته ووقف إلى جانب الحق أو دافع عن كرامة زوجته وأبنائه إلا وأعلنت الحرب عليه سرا أو علانية من قبل أخته أو أخواته كن متزوجات أو عوانس ، لا فرق ،فالأمر سيان، وبتحريض منهن ، يتم تأليب الأم وباقي أفراد الأسرة ضد الأخ وزوجته ، فتغدو المعركة حامية الوطيس ، قد لا تنتهي بالتعادل ، بل لا بد من غالب ومغلوب ، لأنه لا أحد يفضل أن يخسردينه ولوبلفظة أف في وجه الوالدين لما يبلغا الكبر، أحدهما أوكلاهما ، كما جاء في باب الإحسان إليهما من كتاب الله عزوجل

ومن الأخوات من يرفضن زوجة أخيهما حتى ولو كانت من الحور العين ، لأنه هنا أيضا تأخذ الغيرة مسارها من حيث الحسن والجمال ، أما أسباب هذا الجفاء ضد زوجة الأخ - ولا يمكن أن يعمم الأمر بالطبع على جميع بنات حواء ، ففيهن المومنات الصالحات الخيرات - فهي تختلف من بيت إلى بيت ، فهناك الطمع والجهل والأمية والحسد والغيرة المرضية وكثرة السؤال والقيل والقال والأنانية وحب السيطرة على الزوجة واستعبادها والرغبة في تملك الغير والركوب عليه لينفذ كل ما يطلب منه

وأظن أنه لو بقي للمسلم الراغب في الزواج حق في ما كان جائزا في عصر الإسلام الأول فيما عرف وقتئذ بما ملكت أيمانكم وكذا إمكانية التعدد دون إشعار الزوجة الأولى أوغيرها حسب المدونة الجديدة وليس انتظارموافقتها كما هو جارالآن بشكل خاطئ عند الكثير أو زواج المسيار أونكاح المتعة الحلال عند جماعة الشيعة ، فإن مصائب أخوات الزوج ستكون أعظم وأنكى ، وسيتعبن كثيرا لأن لائحة المستهدفات بالكيد ستكون فيها أكثر من واحدة ، والمهمة مضاعفة إذن في الجهد والوقت والتفكير، وهو ما سيعقد الأمر عندهن ، فتصبح الحرب مفتوحة في كل الاتجاهات ، قد تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل فيما يعرف بحرب النساء يكون الخاسر الأكبر فيها هو الطفل والطفلة ومستقبلهما

 وصدق الشاعر الجاهلي  طرفة بن العبد في بيته وكأنه يعيش بين ظهرانينا

 وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة.... على المرء من وقع الحسام المهند

والنصيحة الذهبية التي ينبغي أن تقدم لكل متدخل أو متدخلة بخيط أسود أو عبر إرسال سكودات قريبة أوبعيدة المدى في اتجاه علاقة زوجية قد تكون ناجحة بعيدا عن عقارب الزمن ، أنه عندما تقرر أن تلعب بالنار، فلا تملأ الأرض صراخا عندما تحترق ، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ايمان

من خلال هذه العبارة التي كتبت (ان كنّا متزوجات او عوانس)اتضح لي انك إنسان غير مُتَخلَّق ،يجب عليك اولا ان تحترم الناس ،الزواج بيد الله،،المرأة قبل ان تكون زوجة فهي اخت،زوجتك كذلك تمكر لزوجة اخيها،يا هذا الرجل عندما يريد الرجل الزواج يجب عليه ان يخرج من بيت والده وان يعيش هو وزوجته بعيدا عن أقاربه،اما ان عاش معهم فلا بدا من الحرب ،اما من الزوجة او الحماة او الأخوات او احد اخر من العالة التي تسكن معها،فحتى نحن الإخوة بيننا تحدث المشاكل ،الاّراء لأ بدا ان تكون مختلفة ولابدا ان تحصل مشاكل،ونحن المغاربة لم نتمرن على احترام آراء الآخرين مهما كانت،أنا متزوجة والحمدلله اكثر من عشر سنوات ،أعيش أنا وزوجي بعيدا عن أهله نزورهم ويزوروننا والله لحد الان لم يحدث لي معهم اي مشكل ،لا يتدخلون في حياتي ولا أتدخل في حياتهم،وكذلك مع زوجات اخوتي ،كل اخوتي يعيشون مستقلين لا مشاكل لنا ولا لامي بهم . احترم تحترم

2015/11/02 - 03:52
2

amal

الأحترام في الفعل والقول مع من يستحقه

الأحترام في الفعل والقول مع من يستحقه أنت ياسيدة . ليس بهذا الأسلوب غير المتحضر يتم الحوار . ولا ينبغي الحكم على شخص لا نعرفه، كما علينا إذن أن نحذف عوانس الموجودة في اللغة .. ألا تدرين أن عمر بن الخطاب رضه بعد هجرةالفتح جاءه رجل يحمل صنما و سأله ماذا أفعل بهذا فقال له إذهب فاخرأ عليه يعني سير خرا عليه ، وأن **** موجودة في اللغة العربية أما عني ، فلست أقطن مع العائلة ، بل بعيد ةعنها بأكثر من مئة كلم وليس لي أخ أصلا ولا أدبر المكائد لأحد بل مشغولة بمرضي العويص ، والأمر يخص العديد من الزيجات ، إلا إذا كنت أنت تعيشين في كوكب غير هذا أو مطمسة العين والقلب .

2015/11/24 - 09:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة