أخبارنا المغربية
الموجات الدماغية: قد تبدو هذه التقنية بعيدة المنال أو أنها خيالية، لكن الحقيقة أن باحثين أمريكيين يختبرون تقنية تسمح بقياس الموجات الدماغية بما يؤدي إلى تأكيد هوية المستخدم، وبالتالي منحه قدرة على الدخول إلى حساباته من دون الحاجة إلى كتابة كلمة المرور. ويُطلق الباحثون على هذه التقنية اسم "برين برنتس" حيث تقوم خوذة خاصة بتسجيل الموجات الدماغية التي تختلف من شخص إلى آخر، ومن ثم تحديد هويته.
نبضات القلب: هناك شركة كندية تُدعى "نايمي" تبيع سواراً إلكترونياً يحتوي على مستشعر لقياس نبضات قلب المستخدم، ومع الوقت يُصبح الجهاز قادراً على تحديد هوية الشخص بناء على مستوى نبضات قلبه، التي تختلف بالطبع من شخص إلى آخر. واللافت أن السوار يتصل من خلال البلوتوث بهاتف المستخدم الذكي أو كمبيوتره المحمول بما يسمح له بالولوج إليهما من دون الحاجة إلى كتابة كلمة المرور. وتعمل الشركة الكندية على تطوير الجهاز بحيث يمكن استخدامه في عمليات سحب الأموال من أجهزة الصرافة الآلية من دون عناء إدخال كلمة المرور.
التعرف على الوجه: بدأت تقنيات التعرّف على الوجه بالدخول شيئا فشيئاً إلى الأجهزة الإلكترونية على اختلافها من هواتف وكمبيوترات وأجهزة لوحية. على سبيل المثال، طرحت شركة مايكروسوفت خاصية "ويندوز هالو" على نظام التشغيل الجديد ويندوز 10 التي تسمح للمستخدمين بدخول جهازهم من خلال صورة تلتقطها عدسة الكاميرا. وفي وقت قريب، سيتم استخدام هذه التقنية عبر الكاميرات المزودة بتقنية "ريل سينس" أو حتى "الأشعة ما دون الحمراء"، بما يؤدي إلى تأكيد هوية المستخدمين بنسبة تصل إلى 99 في المائ
الموجات الصوتية: تختبر شركات عدة تقنيات متعلقة بالصوت بهدف تحديد هوية المستخدمين، ففي الشهر الماضي أطلق مصرف "آي إن جي" الهولندي تطبيقاً للهواتف الذكية يمكّن المستخدمين من القيام بجميع العمليات المصرفية بعد التعرّف على هوياتهم من خلال أصواتهم، عوضاً عن وضع كلمة المرور التقليدية.