أخبارنا المغربية
وأوضح الأطباء آنذاك بأن كينادي معرضة للإصابة بتلف في الدماغ وفرص بقائها "حية" تكاد تكون معدومة، ولكن المعجزة الإلهية جعلت كينادي على بقاء الحياة، وبعد مرور 8 شهور، شُخصت حالتها بـ"التقزم الابتدائي" من النوع الثاني والتي تسبب في عدم اكتمال نمو الأطراف وهشاشة عظام، وهي حالة مرضية جينية تصيب نحو 100 شخص عالمياً.
وعلى الرغم من صعوبات التعلم التي تواجهها كينادي التي تقطن في مدينة كيتشنر بأونتاريو الكندية، غير أنها تمارس حياتها بشكل طبيعي، فهي تمارس رياضة الهوكي والسباحة وتستمتع بذهابها إلى المدرسة، وتتمتع بشخصية مستقلة وإرادة قوية وتحب مشاركة الآخرين.