أخبارنا المغربية
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فوسيل، كوستا كارتسوتيس "لدينا فرصة كبيرة لإضافة التكنولوجيا والاتصال على منصتنا من الساعات والملحقات".
وبالنسبة لميسفيت، وهي شركة ناشئة أمريكية احتاجت أول الأمر لحملة تمويل جماعي للانطلاق، وتسعى جاهدة للمنافسة في هذه السوق مع أنها علامة تجارية غير معروفة نسبياً، قد تسهم هذه الخطوة في أن ترث قوة علامة تجارية بحجم فوسيل.
ويرى خبراء أن صفقة الاستحواذ هذه توضح مدى أهمية سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بالنسبة لمصنعي الساعات التقليدية، الذين شعروا بالتهديد من صعود الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية في الوقت الذي تواجه انخفاضاً في مبيعات الساعات.
وقال كارتسوتيس إنه يريد لفوسيل أن تصبح "بوابة عصرية للأسواق الصاعدة للتقنيات القابلة للارتداء والأجهزة المتصلة". هذا، وقد كشفت الشركة حديثاً النقاب عن "فوسيل كيو" Fossil Q، وهي مجموعة من الملحقات "الإكسسوارات" العصرية المتصلة بالإنترنت.
كما أطلقت شركة الساعات السويسرية الفاخرة "تاج هوير" الأسبوع الماضي ساعة ذكية تعمل بنظام "أندرويد وير"، بعد أن سبقتها شركات أخرى، مثل "مون بلانك" Mont Blanc، و"سواتش" Swatch، في إطلاق ساعات متصلة.
وتتطلع كل من هذه الشركات لتحصل على نصيب من سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، الذي يتضمن أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، ويُتوقع أن تبلغ قيمته نحو 25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019، وفقاً للبيانات الصادرة عن شركة التحليلات "سي سي إس إنسايت" CCS Insight.
وفي حين لم تجد الساعات الذكية بعد ميزة تساعدها على إحداث فرق في إقناع المستهلكين لاعتمادها جماهيرياً، شهد صعود أجهزة تتبع اللياقة البدنية، ومراقبة النوم، والسعرات الحرارية، مثل "فيتبيت" Fitbit مبيعات قد تصل لـ 5 ملايين في الربع الواحد، الأمر الذي سيكون حافزاً مشجعاً لمبيعات صانعي الساعات الذكية.