وكالات
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن حوالي 100 قتيل سقطوا في عملية اقتحام الشرطة لقاعة مناسبات في باريس كان مسلحون يحتجزون فيها عددا من الرهائن. وفي وقت سابق قالت الشرطة إن 40 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا في عمليات إطلاق نار بالعاصمة باريس.
وعلى خلفية ذلك أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة طوارئ في البلاد وإغلاق الحدود. وجاء اقتحام قوات الأمن قاعة باتاكلان للمناسبات بباريس بعد أن أطلق محتجزون بالقاعة تغريدات على تويتر قالوا فيها إن المسلحين يواصلون عمليات قتل الرهائن، فيما أفادت رويترز بأنه سمع دوي 5 انفجارات في محيط تلك القاعة.
وجاء إعلان حالة الطوارئ في فرنسا في كلمة مقتضبة ألقاها الرئيس هولاند في أعقاب تلك العمليات التي أثارت حالة هلع كبير في العاصمة.
ويترأس الرئيس هولاند الليلة اجتماعا طارئا للحكومة لبحث الهجمات التي تتعرض لها باريس. وقد أمر باستنفار كل القوات الممكنة للتعامل مع منفذي الهجمات.
وتتولى نيابة باريس لشؤون الإرهاب التحقيق في العمليات، وبينها انفجار قرب ملعب فرنسا حيث كان الرئيس هولاند هناك لمتابعة مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني. فقد وقعت العملية الأولى من إطلاق النار في مطعم بالدائرة العاشرة بباريس، وبشكل متزامن وقعت عملية أخرى في الدائرة الحادية عشرة المحاذية لها.
ودعت السلطات الفرنسية سكان العاصمة لعدم الخروج من بيوتهم، في حين تواصل أجهزة الأمن فرض طوق أمني في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت إليها فرق إسعاف.
عبدالله
على كل دول العالم ان يتحدوا لابادة الارهابيين اينما كانو و بدون رحمة