أخبارنا المغربية
وكشفت نتائج أبحاث الشركة بالتعاون مع جامعتي إلينوي وميشيغان فيما يخص أمن البريد الإلكتروني على مدى عامين، أن هناك زيادة في الاعتماد على التشفير بشكل واسع.
وأوضح المشروع البحثي المشترك إلى أن 94% من الرسائل الواردة إلى جي ميل يمكن الآن أن تتم مصادقتها، مما يجعل الأمور أصعب على المخادعين، ولكن في الوقت نفسه وجد الباحثون أيضاً أن هنالك مناطق نشاط على الإنترنت تمنع تشفير الرسائل عن طريق العبث بطلبات بدء اتصالات SSL الآمنة.
ورغم قيام بريد جيميل بشكل افتراضي باستخدام الطريقة الآمنة HTTPS للاتصال بين متصفح المستخدم وخوادم البريد الإلكتروني، إلا أن الدراسات تشير إلى أن عملية إرسال البريد الإلكتروني بين مخدمات البريد المختلفة تترك الرسائل بدون تشفير، وعملت شركة غوغل ومزودي خدمات البريد الإلكتروني الأخرى على مدى السنوات القليلة الماضية وخصوصاً بعد تسريبات سنودن على تغيير هذا.
وتشير الأرقام اليوم إلى أن 57% من الرسائل التي يقوم مستخدمي خدمات البريد الإلكتروني الأخرى بإرسالها إلى بريد جيميل تكون مشفرة بينما 81% من الرسائل الصادرة من بريد جي ميل إلى مزودي خدمات البريد الإلكتروني الأخرى مشفرة، بينما يتم تشفير جميع الرسائل بين حسابي جي ميل بشكل دائم.
وأشار الفريق إلى وجود عدد من خوادم DNS الخبيثة والتي تسمح للمهاجمين باعتراض الرسائل المرسلة للمستخدمين قبل استقبالهم لها، وتشبه في طريقة عملها دليل الهاتف الذي يقوم عمداً بسرد أرقام هواتف مضللة لاسم معين.