الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

تفاعﻻ مع أحداث فرنسا.. المجلس العلمي الأعلى بالمغرب يُصدر فتوى في موضوع الجهاد

ارشيفية
ارشيفية

و م ع

على إثر الأحداث التي وقعت في فرنسا والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء بدعوى الجهاد في سبيل الله، ورفعا لكل التباس في موضوع ما هو جهاد وما ليس بجهاد، أصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى تبين ما هو الحق في ذلك، ما هو من قبيل الجهاد في الإسلام حقا وما ليس كذلك، وإنما هو إرهاب وعدوان وترويع للآمنين وإزهاق لأرواحهم البريئة وهو محرم تحريما قطعيا في الإسلام.

واستشهدت الفتوى على هذا التحريم بقول الله تعالى : "ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين"، وقوله سبحانه : "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا".

وأوضحت أن الجهاد الشرعي أنواع، أهمها جهاد النفس بتكوينها وتهذيبها وتزكيتها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، ويليه الجهاد بالفكر، ويكون بترويض العقل وصقله واستخدامه في ما يفيد البشرية.

والجهاد بالقلم، يضيف المجلس العلمي الاعلى، ويكون بتأليف الكتب النافعة وتحرير المقالات المنورة للفكر، ورد الشبه والتهم الملصقة زورا بالإسلام والمسلمين، ثم الجهاد بالمال ويكون بالإنفاق بسخاء في أبواب الخير والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وأما الجهاد بالسلاح، يبين المجلس، فإنه لا يلتجئ إليه المسلمون إلا في حالة الضرورة القصوى عندما يعتدي عليهم أعداؤهم، وتفشل كل الوسائل السلمية. فالجهاد في هذه الحالة شبيه بالكي الذي هو آخر الدواء.

ومع ذلك، فإن إعلان الجهاد في هذه الحالة لا يكون إلا بأمر الإمام الأعظم، إذ هو من اختصاصه وحده. 

إذ أعطاه الإسلام وحده الحق في إعلانه والدعوة إليه وتنظيمه، ولم يبح لأي فرد ولا جماعة أن تقتحمه من تلقاء نفسها.وذكر المجلس أن علماء الإسلام ألحوا قديما وحديثا على إبراز هذا الاختصاص، صيانة لتماسك الأمة، وحماية لها من أن ينفرط عقدها، فتتنازع وتفشل وتذهب ريحها.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

نورس

تصحيح الخطاء في الخلاف بين الفتوى و التفسير و الرأي

لا نقول فتوى بل هو رأي و تفسير هناك فرق بين الفتوى و الرأي و التفسير فالفتوى تصدر عن حالة جديدة التي تقع في الواقع المعاش و التي لم نحد لها مثيل في الفقه السلام بمختلف المذاهب . فرجاءا تجنب هذه الأخطاء المصطلحية التي تلبس على المتلقي الحقيقة فيجب ان لا يكون هدفنا هو الإثارة فقط على خساب الصح و الحقيقة.

2015/11/14 - 03:13
2

المعلم

كلام العلماء صادق ومما نص عليه الإسلام

لكن هذا جاء متأخرا ، ولو اشتغلت المجالس العلمية باللقاءات والندوات والدروس الدينية من خلال قنواتنا التلفزية ومختلف وسائل الإعلام لما انجر بعض شبابنا إلى الفكر التخريبي الدموي، وحتى هذه الفتوى المقتضبة لن يكون لها تأثير كبير ، نريد أن تصل أصواتكم وفتاواكم إلى كل مدينة وقرية ومدشر من المغرب نريد أن نراكم في كل يوم وعبر القنوات المغربية حتى يفهم كل مواطن معنى الجهاد الحقيقي الذي يرضاه الله ويثيب عنه.

2015/11/14 - 03:26
3

maghribi

و أخيرا

و أخيرا أصبحنا نسمع رأي العلماء في مستجدات الساحة الدولية لإبلاغ موقفنا للغرب. و مع الأسف لا زلنا ننتظر راي العلماء المسلمين فيما يعانيه إخوانهم المسلمين في كل من فلسطين و بورما حيث يحرق أخوهم المسلم حيا و قتل اليهود للمسلمين بدم بارد و گأن الآية الكريمة التي تحرم القتل تغيب عن علمائنا الأجلاء. اللهم أرهم الحق حقا.

2015/11/14 - 06:28
4

صباح الخير

باجدو

شكلهم مثل فرقة الطرب الأندلسي

2015/11/14 - 07:11
5

عبدالله

السبات

اتمنى من كل اعماق ان تدومة هذه الاستقاظة من سبات عميق ظل لسنوات من طرف علمائنا لانهم صمام الامان لهذه الامة من معاول الهدم المسلطة عليها سواء من طرف الارهاب الديني بين قوسين او الارهاب العلماني الاستئصالي واتمنى ان تصدر فتوى ترد على الزلم الذي تجرأ على نصوص قطعية في الارث الذي ان يحرق كل شيئ في هذا البلد بخرجته الغير المحسوبة وبذلك يعطي الذرائع لداعش ولغير داعش كما انه يسيئ لامارة المؤمنين

2015/11/15 - 04:24
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات