هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

هل هي بداية تخلص الجزائر من سيطرة "البوليساريو"؟

هل هي بداية تخلص الجزائر من سيطرة "البوليساريو"؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية

بقلم: عماد بنحيون    

تعليق وسائل الإعلام عن صمت المسؤول الجزائري السامي "في برنامج حواري تلفزي" يبث على قناة النهار الجزائرية، تجاه قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وعدم افصاحه عن رأيه بشكل مباشر وصريح، ووصف موقع القناة لهذا التصريح بأنه "ترك وراءه أكثر من علامة إستفهام؟؟؟" وتلميح سعداني نفسه لما سيكون له هذا التصريح من أثر بليغ على الساحة السياسية وخوفه من ردة فعل الشعب الجزائري، هو ما يفسر عدم قدرة أي كان داخل الهرم السياسي الجزائري على الدعوة إلى زحزحة الزواج الكاثوليكي للقرار السياسي في الجزائر بالأطروحة الانفصالية "المختلقة لغرض في نفس يعقوب". ولمصلحة اللوبي الانتهازي الضاغط على الحكومات المتعاقبة على الجزائر، خاصة المرتبطة مصالحه المعنوية والمادية عضوياً بمصالح الاحتكارات الكبرى في مراكز القرار الرئيسية للدولة، وهؤلاء تحديداً هم الذين كانوا وراء دفع الحكومات المتعاقبة، لتعطيل آليات التنسيق بين المغرب والجزائر، ودفعهم لاتخاذ إجراءات وقرارات تضر بوحدة اتحاد المغرب الكبير وتضر بمستقبل شعوبه الاقتصادي والاجتماعي وتعطل،أساسا، مسيرة الإصلاح التنموي بالمغرب.

هذا الخوف الذي بدا على المسؤول الجزائري عند طرح قضية الصحراء المغربية يزكي ما جاء في عدد من وسائل الإعلام من خبر التهديد الذي تعرض له هذا الأخير من الكتائب الإعلامية "للبوليساريو"، من تهديد مباشر بالقتل، لأن هذا الصمت والهروب من الجواب ليس له مبرر إذا ما أخذنا بعين الاعتبار قوة الرجل السياسية وجرأته في مواقفه السياسية لاسيما يعتبر من المقربين إلى الرئيس بوتفليقة ورئيسا للحزب الحاكم، وزعيما للأفلان، إلا إذا كان موقفه هذا يخفي توجها استراتيجيا جديدا للجزائر بصفة عامة وله بصفة خاصة بخصوص هذه القضية التي لم يبارح وضعها مكانه منذ أربعين سنة، وينحو بسياستها نحوا جديدا للتحرر من قبضة البوليساريو على علاقات الجزائر الخارجية وتوجيهها، ولم يعرف هذا الصراع المفتعل تحركا، إلا من الجانب المغربي الذي أبدى حسن نيته لتجاوز المشكل باقتراح حظي بدعم وتنويه أممي، تجلى في تقديم مقترح الحكم الذاتي كحد أقصى لتنازلاته، في مقابل تعنت الطرف الآخر الذي تدعمه الجزائر الذي يجتهد في الدفع نحو تأزيم الوضع بين البلدين الجارين، بشتى الوسائل والطرق ومحاربة كل تقارب بينهما قد يصل إلى التهديد بالتصفية الجسدية للمسؤولين الجزائريين الذين فكروا في إبداء مرونة في التعامل مع المغرب فيذكرهم بالمجزرة التي وقعت بالجزائر؛ والتي راح ضحيتها 36 شخصا، عقب زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للمغرب في السنة الأولى لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، وتعبيره،آنذاك، عن استعداده للسير قدما بالعلاقة مع المغرب، و شروع البلدين، بعد ذلك، في شهر غشت من نفس السنة، في اتخاذ التدابير و الإجراءات للإعلان على فتح الحدود بين البلدين، التي بقيت مغلقة "لحد الآن" لأسباب مجهولة، من تدبير اللوبي الانفصالي الضاغط على القرار الجزائري، فسرها المهتمون بأنها ردة فعل "متوقعة" من رئيس يعرف جيدا ما حصل لرئيس سبقه، أبدى بدوره حسن نية في العلاقات مع الجار، فكيف لرئيس إذن عمل وزيرا لخارجية بومدين، رأى بأم عينيه ما فعل دعاة الانفصال وأعداء الاستقرار بالمرحوم بوضياف، أن يستمر في مسلسل تحسين العلاقات ويمس مباشرة بمصدر استرزاق من لهم بالفعل سلطة القرار بالجزائر.

إذن في انتظار هذه المناسبة التي سيدلي فيها عمار سعداني بتصريح حول قضية الصحراء المغربية، والطريقة التي يقترح بواسطتها مراجعة الحسابات بخصوص العلاقة مع المغرب،لابأس أن نتساءل هل يمكن اعتبار هذه الخطوة من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني هي خطوة للجزائر للتخلص من سيطرة البوليساريو على توجيه علاقاتها الخارجية؟ أم هي تكريس وتأكيد للخوف الذي يتملك كل مسؤول جزائري طلب منه إبداء موقف تجاه صنيعة النظام؟ مع ذلك نتمنى أن تفك عقدة المسؤولين الجزائريين و أن يتخلصوا من الأغلال التي تحاصر تصريحاتهم في كل مكان، وخوفهم من خروج الناس إلى الشارع، لكي لا يستمر في استغفال شعب الجزائر ونهب ثرواته.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

comar

oui

il n a rien dit en plus c un membre du fln c automatiquement un pro polisario

2015/11/16 - 12:27
2

مواطن يحبكم في الله

اللهم ارحم عبادك

السلام عليكم جميعآ إخواني المغاربة والجزائريين دعائي وهو اللهم جمع شمل الشعبين الشقيقين المغاربة والجزائريين في أقرب وقت يا رحمان ويا يرحيم كل من يقرأ يقول أمين أمين أمين والله لو جمع الله شملنا لنكونن أحسن الامم وطي صفحات الماضي انضروا للأمة العربية من الخليج الى المحيط

2015/11/16 - 01:56
3

المعلم

نتمنى أن يتخلص الجزائريون من الخوف

ليس للجزائر أي مصلحة في الصحراء المغربية بل إن أكبر خطأ ارتكبه حكامها هو مناصرة الصحراويين الانفصاليين مما نتج عنه أن يخسروا البلد الجار الشقيق والذي يمكن أن يكون أكبر سند للجزائر سواء من حيث النمو الاقتصادي أو محاربة التطرف الذي يهدد الجزائر ويلحق بجنودها الخسائرمنذ سنين طوال .نتمنى أن يتزايد عدد الجزائريين الحكماء العقلاء الذين يحكمون العقل ويحبون الخير والسلام للبلدين الأخوين فتعود العلاقات الديبلوماسية وينتهي مشكل الصحراء بعودة المحتجزين إلى وطنهم معززين مكرمين حيث يمارسون الحكم الذاتي تحت الراية الوطنية وحيث يعيشون وأسرهم في رخاء وأمن وأمان.

2015/11/16 - 02:06
4

Ali

هل الشعب الجزائي يريد علاقات طيبة مع المغرب و تعاون و بناء مغرب عربي كبير؟ ادا كان يريد هده الاشياء فهو يعلم ما عليه القيام به، انهاء الصراع الدي دام ل40 سنة، العودة الى التاريخ و المصالحة مع المغرب فنحن في الاصل لسنا اعداء و انما الظروف الاستعمارية و الاشخاص الدين تعاقبوا على الحكم من خلقوا هده العداوة. ادا الشعب الجزائري طموح و لديه رؤية جيدة عن المستقبل الدي تأخرنا في بنائه فما عليه الا ان يدعم الناس التي تريد الصلح مع المغرب و الا يدعم الاشخاص الدين يريدون التدخل فينا.

2015/11/16 - 02:42
5

sohail

الاعلام

النظام الجزائري انشئ اعلاما مزيفا يتكون من صحفيين لا علاقة لهم بالصحافة سبق لهم ان عملوا غي المخابرات والجيش ليس لهم الضمير المهني لتغليط الشعب الجزائري لكن مؤخرا ظهر اعلام محايد في الخارج على الاقل يعمل على توعية الشعب الجزائري من شردمة النظام التي لا يهمها الا تفرقة الشعوب

2015/11/16 - 07:11
6

aziz

إلى صاحب تعليق 1

أكبر الحالمين هم أنتم،إستغرقتم في الأحلام طويلا 40 سنة من الشخير.إستفيقوا من الحلم المرعب فنحن واقعيون ولا نحلم نحن في أرضنا. فقط دافعوا على حقوق شعبكم و اتركو غيركم وشأنه ى . أي تاريخ للدولة الوهمية، لا تملك تاريخا ولا حتى الشعب لا وجود له

2015/11/16 - 08:29
7

طارق

كلامه لا حدث

أنا كجزائري أعتقد أن هذا المسؤول السياسي المدعو سعيداني الدرابكي لا يعي ما يقول و هو لا يحسن إلا التطبيل لبرنامج فخامته و ولي نعمته ... كما أعتقد أن أي زحزحة عن مواقف الدبلوماسية الجزائرية الثابتة في دعم الشعوب في تقرير مصيرها سيكلف نظام بوتفليقة غاليا ... وقوف الجزائريين مع الشعوب المستعمرة لا ينطلق من مواقف سياسية أو حكومية أو مبني على قناعات شخصية و فردية بل منطلقه مبادئ الثورة الجزائرية و عقيدة الشعب الجزائري الثابتة ... ليست الجزائر و لا الشعب الجزائري من يقرر أن قضية ما هي قضية تصفية إستعمار أم هي مجرد قضية إنفصال بل هناك منظمات دولية و قانون دولي يقرر ذلك ... و الجزائريون يدعمون حق الشعوب في تقرير مصيرها .. مع كل الود للشعب المغربي الشقيق

2015/11/17 - 10:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات