أخبارنا المغربية
كان خوسية إزكويردو يقود سيارة فان من نوع سيدان على طريق جورج بوش درايف بالقرب من جامعة تكساس صباح السبت، عندما فقد السيطرة على سيارته وحاول تجنب الاصطدام بالسيارات الأخرى.
وبعد أن اصطدمت سيارته بشجرة على طرف الطريق، أصيب خوسيه بجروح منعته من الخروج من سيارته. لذا هرع الموظفان "غريد ستونكيل" و "جويل لوس" من شركة خدمات المواصلات لإنقاذه من الموت.
وقال لوس بأن خوسيه كان مكباً على عجلة القيادة والدماء تنزف من وجه. وعندما وصلت الشرطية باتريسيا مارتي من قسم شرطة كوليج إلى موقع الحادث، اكتشف المنقذون بأن باب السيارة كان عالقاً، ولم يتمكنوا من فتحه بسبب حرارته المرتفعة. وتمكن المنقذون من كسر النوافذ بمطرقة قبل أن يخرجوا السيد خوسيه من السيارة.
وقال خوسيه واصفاً ما حدث: " قلت للمنقذين، أرجوكم لا تتركوني، وقالوا لي لا تقلق لن نتركك أبداً" وأضاف خوسيه "حالما وضعوني على النقالة، فقدت وعيي"
ويذكر بأن خوسيه خضع لثلاث عمليات جراحية حتى الآن، وهو بانتظار إجراء عملية رابعة لكي يتماثل للشفاء التام بحسب صحيفة ميرور البريطانية.