أخبارنا المغربية
وبينما صور أباعود نفسه، حوالي العاشرة مساءً بالتوقيت الفرنسي، في مشهد فيديو حث فيه المسلمين على شن هجمات في مختلف أنحاء العالم، كان ثلاثة من رفاقه قد فجروا بالفعل أنفسهم، عبر الأحزمة الناسفة، في كل من ستاد دو فرانس، وقاعة باتكلان، بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أمس الجمعة.
وظهر أباعود في الفيديو هادئاً، فيما مشى باتجاه محطة المترو، بدون تذكرة، وتعالت أصوات إطلاق نار من حوله.
وخاطب المسلمين واصفاً إياهم بـ "القاعدين"، طالباً منهم "النهوض" وترك حياة "الذل" في أوروبا وأفريقيا وحتى الدول العربية، داعياً إياهم لـ "الجهاد".
وعلى مدى خمسة أيام، تمتع هذا الإرهابي بلقب "أكثر مطلوب في العالم"، حتى قتل، الأربعاء الماضي، في شقة غير مؤثثة في ضاحية "سان دوني" شمال باريس، والموصوفة بأنها معقل للراديكالية.
وأسفرت العملية الأمنية عن تمزيق جسد أبا عود إرباً، بواسطة رصاصات وقنابل يدوية، ما يعني أن الأمر استغرق أكثر من 24 ساعة من خبراء الطب الشرعي لتأكيد موته.
م.ع
العزة والكرامة ليسة في القتل الجماعي للابرياء للأسف بدأنا نسمع ونري أمورا لم تكون في صالح شعوب العالم