أخبارنا المغربية
وقد تمكن ديفيد من خلع ملابسة على الفور، غير أن ذلك لم يحل دون إصابته بحروق من الدرجة الثالثة في ساقه وذراعيه. ويذكر بأن ديفيد كان يستمتع بأمسيته في المنزل عندما وقع هذا الحادث المؤسف.
ونقل ديفيد إلى المستشفى حيث خضع للعلاج وخرج من المستشفى بعد ذلك بعدة ساعات. ويزور ديفيد مستشفى إكسموث كل يوم لتغيير ضمادات حروقه، ولا يزال في انتظار تقارير المستشفى التي ستقرر إن كان بحاجة لعمليات تجميلية في الأماكن التي تعرضت للحروق.
وتم إعفاء ديفيد من عمله في مصنع نول هيل لإعادة تكرير المواد، والذي لم يمض فيه سوى شهر واحد. وطلب ديفيد من مستخدمي السيجارة الإلكترونية أن يتخذوا كل الاحتياطات ليتجنبوا ما حدث له.
من الجدير بالذكر بأن ناطقاً باسم فوج اطفاء ديفون قال بأنه لا يملك أي نصائح إضافية لمستخدمي السيجارة الإلكترونية، ولكنه نصح بعدم الاحتفاظ ببطارية السيجارة في جيوبهم وإبعادها عن مصادر الحرارة والنيران بحسب صحيفة ميرور البريطانية.