أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
"مصائب قوم عند قوم فوائد" هذا ما يمكن استخلاصه من الأزمة الروسية التركية و التي قد تكون في صالح اقتصاد المغرب، إذا تخلت دولة بوتين عن استيراد منتوجاتها الفلاحية من تركيا لتقوم بتعويضها بالمغرب.
و كشف وزير الفلاحة الروسي ألكسندر تكاتشوف، خلال حديث صحافي له أن حكومة بلاده ستبحث عن دول بديلة تسترد منها حاجياتها الفلاحية، منها المغرب بعدما قررت الحكومة تعليق كامل معاملاتها التجارية مع أنقرة.
و قالت وسائل إعلامية روسية أن الوزير الروسي أبرز "بأن الحكومة أسندت لهيئة الرقابة الزراعية الروسية مهمة تشديد الرقابة على الواردات الفلاحية القادمة من تركيا، بتفتيش مدقق في الحدود، معتبراً أن المنتجات التركية من السهل جدا تعويضها ويمكن استيراد الخضروات من المغرب وإسرائيل وإيران وأذربيجان وأوزبكستان".
للإشارة فإن السوق الروسية تعتبر سوقاً ضخمة بساكنة استهلاكية تزيد عن الـ100 مليون.
الملاحظ
ربما تكون مصائب
نعم للتصدير بعد اكتفاء السوق الداخلي ’ اما التصدير من اجل العملة الصعبة و اغناء الطبقة البورجوازية و تجويع الشعب باشعال اثمنة المنتجات الفلاحية فلا و الف لا ’ فاكتفاءنا الداتي خير من العملة الصعبة و اشباع الشعب احسن من مللآ جيوب اصحاب البطون ’ لان الشعب اذا جاع سيقلب الطاولة على الجميع...................................................