أخبارنا المغربية
صفحات عن حقيقة "سانتا كلوز"
وأوضحت الاحصائية أن الأطفال استفادوا من قدراتهم على استخدام محرك غوغل وغيره في البحث عن معرفة حقيقة شخصية سانتا كلوز، حيث قال آباؤهم أنهم وجدوا صفحات تشرح أن ملابس وصورة الشخصية الحالية لسانتا من وحي خيال الشاعر الأمريكي كلارك موريس مع سرد مفصل لقصة القديس نيكولاس، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشار التقرير إلى أنه مع ظهور غوغل عام 1977 وفيس بوك عام 2005 وانتشارهما بوتيرة سريعة، أصبح متوسط أعمار الأطفال الذين يكتشفون حقيقة سانتا كلوز 7 سنوات بدلاً من 8 سنوات وأكثر فيما مضى، أي قبل ظهورهما، حيث انخفضت بنسبة 16.6%.
"سانتا كلوز" ليس حقيقياً
ونوه التقرير إلى أن واحداً من ثلاثة أطفال يصاب باكتئاب واحباط شديدين عندما يقرأ تغريدة على تويتر أو منشور على فيس بوك يفيد بأن "سانتا ليس حقيقياً"، حيث أن السبيل الوحيد لمعرفة الأطفال حقيقة الشخصية قبل ظهور الإنترنت كانت تلقيها من الكبار، الذين كانوا يُخبئون الهدايا في أماكن غريبة ويروون لأطفالهم أن "سانتا كلوز" هبط داخل المنزل ووضعها لهم في ذلك المكان. اليوم يعرف الأطفال أنها تلك الهدايا جلبها آباؤهم وليس سانتا كلوز.
حملة لإبقاء "سانتا كلوز" حياً
ولكي يبقى "سانتا" حياً في عيون الأطفال الصغار، أطلقت الشركة البريطانية "Hide My Ass" حملة بعنوان "كن مؤمناً بسانتا"، للحد من صفحات الإنترنت التي تُزيد الشكوك لدى الأطفال في وجود سانتا كلوز وشخصيته، ولكي يظل سانتا ذلك الزائر المحبب لدى الأطفال ليلة عيد الميلاد.
مغربي مسلم
ثقافة الإنسلاخ عن الذات
و نحن لازالت طائفة عندنا تصدق ترهات الغرب و المسيحيين و تحتفل معهم بقصة الصلب لشخص يقولون بأنه إلههم و ابن إلههم