الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

أراضي عمرها أزيد من 300 سنة..ساكنة دوار المهارش بجرادة يطالبون بتحفيظ أراضيهم

بداية نهاية أمانديس.. انتخاب البامي منير ليموري رئيساً لمجموعة التوزيع بجهة الشمال

محامي الضحايا يكشف آخر مستجدات قضية ولد الشينوية

المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

غوغل يقتل "بابا نويل" في عيون الأطفال

غوغل يقتل "بابا نويل" في عيون الأطفال

أخبارنا المغربية

تعتبر شخصية "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" من أبرز مظاهر الاحتفال لدى الطوائف المسيحية، ولكن مع تنامي استخدام الأطفال لأجهزتهم الذكية، عرف الصغار أن صورة وشخصية "سانتا كلوز" الحالية ليست حقيقية، وبذلك قتل غوغل أو بالأحرى محركات البحث على الإنترنت الصورة الجميلة لهذه الشخصية "الطيبة" في عيون الأطفال التي تجلب لهم الهدايا في عيد الميلاد.

نشرت شركة إنترنت بريطانية "Hide My Ass" إحصائية حديثة تشير إلى أن 44% من الآباء يعتبون على غوغل في هدم قصة "الميلاد" التي تُحكى للأطفال كل عام، حيث أفادت أن واحداً من 8 آباء أمريكيين قالوا إن الإنترنت مسؤول عن إخبار الأطفال حقيقة شخصية "سانتا كلوز" وأنها مستوحاة من شخصية تاريخية معروفة باسم القديس "نيكولاس"، وهو أسقف يوناني لمدينة ميرا، كان يساعد الفقراء والمحتاجين عن طريق توزيع الهدايا، وصادف يوم وفاته اقتراب عيد الميلاد.

صفحات عن حقيقة "سانتا كلوز"
وأوضحت الاحصائية أن الأطفال استفادوا من قدراتهم على استخدام محرك غوغل وغيره في البحث عن معرفة حقيقة شخصية سانتا كلوز، حيث قال آباؤهم أنهم وجدوا صفحات تشرح أن ملابس وصورة الشخصية الحالية لسانتا من وحي خيال الشاعر الأمريكي كلارك موريس مع سرد مفصل لقصة القديس نيكولاس، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وأشار التقرير إلى أنه مع ظهور غوغل عام 1977 وفيس بوك عام 2005 وانتشارهما بوتيرة سريعة، أصبح متوسط أعمار الأطفال الذين يكتشفون حقيقة سانتا كلوز 7 سنوات بدلاً من 8 سنوات وأكثر فيما مضى، أي قبل ظهورهما، حيث انخفضت بنسبة 16.6%.

"سانتا كلوز" ليس حقيقياً
ونوه التقرير إلى أن واحداً من ثلاثة أطفال يصاب باكتئاب واحباط شديدين عندما يقرأ تغريدة على تويتر أو منشور على فيس بوك يفيد بأن "سانتا ليس حقيقياً"، حيث أن السبيل الوحيد لمعرفة الأطفال حقيقة الشخصية قبل ظهور الإنترنت كانت تلقيها من الكبار، الذين كانوا يُخبئون الهدايا في أماكن غريبة ويروون لأطفالهم أن "سانتا كلوز" هبط داخل المنزل ووضعها لهم في ذلك المكان. اليوم يعرف الأطفال أنها تلك الهدايا جلبها آباؤهم وليس سانتا كلوز.

حملة لإبقاء "سانتا كلوز" حياً
ولكي يبقى "سانتا" حياً في عيون الأطفال الصغار، أطلقت الشركة البريطانية "Hide My Ass" حملة بعنوان "كن مؤمناً بسانتا"، للحد من صفحات الإنترنت التي تُزيد الشكوك لدى الأطفال في وجود سانتا كلوز وشخصيته، ولكي يظل سانتا ذلك الزائر المحبب لدى الأطفال ليلة عيد الميلاد.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مغربي مسلم

ثقافة الإنسلاخ عن الذات

و نحن لازالت طائفة عندنا تصدق ترهات الغرب و المسيحيين و تحتفل معهم بقصة الصلب لشخص يقولون بأنه إلههم و ابن إلههم

2015/12/05 - 11:37
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة