نصائح لتنقية الجسم من السموم في شهر رمضان مع الدكتورة نجلاء البوجدايني

إضراب عمال “موبيليس” بوجدة يشل النقل الحضري وينذر برمضان ساخن

شناقة من سوق سطات.. گالو لينا علفو والعيد صدق مابقاش وعلى قبل الدعم ماصرحوش الفلاحة بالحولي لي عندهم

طارق شهاب: لعبنا أمام الرجاء بشكل جيد وقريبا سيتم الإعلان عن المدرب الجديد للماص

هذا ما قاله الشابي بعد التعادل أمام المغرب الفاسي

هزة أرضية تخيف ساكنة ميسور

انطلاق حملة التضامن مع المحاصرين بالبرد والثلوج

انطلاق حملة التضامن مع المحاصرين بالبرد والثلوج

«هاذ الدوار مايمكن يوصلوا ليه لابدواب ولابسيارات من غير إلى استعملوا الهليكوبتر». هكذا وصلنا صوت «رقية أخنافور» فاعلة جمعوية من جماعة تيلوكيت بإقليم أزيلال، وهي تتحدث عن الظروف التضاريسية والمناخية الصعبة التي يوجد عليها دوار آيت عبي على الحدود مابين جماعتي : زاوية أحنصال وتيلوكيت.
«البياض كسا المسالك والسطوح ، والسكان لايتحركون خارج كوانينهم». تضيف رقية. «حياتهم قاسية : لاطريق، ولاكهرباء، ولاماء، ولامستوصف..»
الأطفال بعد انقضاء العطلة سوف لن يذهبوا إلى المدرسة، لأنها بعيدة والثلج يغطي المسلك الذي تعبره أقدامهم الصغيرة ، تضيف هذه الفاعلة الجمعوية ، وتزيد موضحة  « اللي مخزن شي حاجة كان اقتناها في الصيف من السوق ديال تيلوكيت …راه ماعندو مايكل الآن..».
مستوى علو الثلج بلغ مترا ونصف، والناس يتنقلون إلى سوق تيلوكيت لجلب مايأكلون في الصيف على الدواب مسافة سبع ساعات مجيئا ومثلها ذهابا. ولحد الساعة لاتعرف  رقية هل ستشمل المساعدات التي ستوزعها «مؤسسة محمد الخامس للتضامن» بإقليم أزيلال انطلاقا من  أمس الأربعاء ثامن فبراير هذا الدوار المعزول كليا عن أقرب نقطة إليه أم لا. وقدر عدد قاطنيه بمابين 140و150كانونا وكل كانون يضم مابين 5و6أفراد . وتقارن رقية بين معاناة دوار آيت عبي و آيت عبدي بجماعة زاوية أحنصال، حيث يستحيل التنقل إليهما بالاعتماد على وسائل النقل البدائية المتمثلة في الدواب، أو  السيارات، ماعدا إذا استعملت الهليكوبتر .
ويعد دوار آيت علي أويوسف ثاني مدشر قروي من حيث المعاناة والعزلة بتيلوكيت، بعد آيت عبي ، حيث يبعد عن مقر الجماعة بمسافة تتراوح مابين 20و25كلم، وهو بدوره محاصر بالثلج، ويضاف إليه دوار آيت يعقوب على الحدود مع جماعة أنركي، ثم دوار آيت يدير. وبحسب رقية فهذه الدواوير الثلاثة الأخيرة، تقع على نفس الخط وعلو التضاريس، وتستقبل نفس الكمية من التساقطات الثلجية، إذ تعلو على مستوى سطح البحر بـ 2200متر .
وكانت  «مؤسسة محمد الخامس للتضامن»، قد ذكرت في بلاغ لها، أنها ستقدم مساعدات لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد القارس التي ستعرفها بعض مناطق المغرب،  الشيء الذي شرعت في تنفيذه ابتداء من أمس الأربعاء في إقليمي بني ملال وأزيلال وبالتحديد في الدوائر ذات التضاريس الوعرة، وستستفيد منه 11 ألف أسرة.
وإلى ذلك، أكدت مصادر من عمالة أزيلال، أن عملية توزيع المساعدات من طرف «مؤسسة محمد الخامس للتضامن»،  انطلقت صباح  أمس الأربعاء بجماعات: آيت مازيغ، وتابروشت وتيلوكيت وستتواصل لتشمل  المناطق الجبلية بالإقليم. مصادر أخرى من جماعة تيلوكيت، أكدت في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن الدواوير التي ستستفيد من جماعة تيلوكيت هي: آيت عبي التي ستنقل إليها المساعدات على متن طائرة هليكوبتر بالإضافة إلى دواوير: آيت علي أويوسف، آيت يدير إزروالن وآيت تامجوط أكري التي ستصلها. وستشمل هذه المساعدات أغطية ومواد غذائية .
وعلى مستوى إقليم بني ملال ، أكد مصدر من العمالة، أن العملية ستهم 5000حصة تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فيما ستساهم ولاية جهة تادلة أزيلال بـ  500 حصة،  وكل حصة تتكون من 5لترات من الزيت و5كلغ سكر ونصف كيلو شاي، وعلبة «نيدو» من الحجم الكبير، و3كيلوغرامات من العدس، و3كيلوغرامات  من «لوبيا» و3كيلوغرامات حمص وغطاءين لكل عائلة. أما المناطق المعنية بإقليم بني ملال ، فبحسب  المصدر ذاته، فهي التي تعاني من موجة البرد القارس، حيث تدخل كلها  في دائرة القصيبة. مشيرا إلى أن الإجراءات» في طور الإعداد».

الكبيرة ثعبان - الأحداث المغربية


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

mostafa

عن اي مساعة تتكلموم هل في نضركم هده الحصلة كافية لسد افاواه وملئ بطون افراد هده العائلات لكل هده المدة العصيبة التي يعانون منها في هدا الفصل القارس حيث يكون سكانها منحسرين ومكبلين داخل بيوتهم الجد متواضعة والمزرية التي تنعدم فيها كل مقايس العيش الكريم الناس هنا لازالون يعيشون كانهم في القرون الوسطى حيث تنعدم كل متطلبات الحياة الضرورية فيهدة المناطق كانها لا تنتمي لوطننا الحبيب لاطرق معبدة ولا مشتشفيات ولا مدارس موجودة ناهيك عن عدة اشياء مفقوة كليا كالجمعيات ودور الشباب ووووووو لنرى من الجانب الاقتصادي والسياحي فهده المناطق تتوفر على عدة امتيازات في القطب السياحي لهده المناطق الغنية بطاقاتها الطبيعية والبشرية لو استغلت هده المناطق الجبلية في خلق استتمارات سياحية و ترفيهية لعادت بالنفع على الكل اهل المنطقة واصحاب المشاريع والدولة ايضا حيث انها هي المعنية بالامر اولا فيجب عليها ان تعطي اهتماما كبيرا لهده المناطق واهلها لتعيد لهم الاعتبار لك هده السنين الدين حرموا من ابسط حقوق ال يش الكريم داخل وطنهم والله لاحرام اننا في القرن21 مازلنا نرى مثل هده الاهالي في الجبال خارج التغطيةعن العالم الخارجي رغم وجودها داخل مغربنا الدي ان مسؤولينا هملوها و نسوها كانها عالة على الوطن

2012/02/09 - 04:27
2

محمد كيالي

الله يكون في عون هؤلاء الضعفاء، هذه خلاصة القول في الحقيقة مثل هذه الدواوير التي تعاني وتواجه الموت المحقق تحتاج برنامجا متكاملا لدمجها في المغرب، وليس حملة مساعدات آنية رغم أننا نثمن جهود مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ماذا يكفي العدس والسكر وغيره مادام هؤلاء سجناء لا طريق ولا كهرباء ولا مستوصف؟؟ أهذا هو الاستثناء المغربي؟؟

2012/02/09 - 06:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات