أخبارنا المغربية
يعد الصرع واحداً من الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة، ومن المعروف أن الأطفال مع الصرع تقل لديهم نسبة التحصيل الدراسي بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك النوبات ذاتها، والأدوية التي تستخدم لعلاج النوبات، والصعوبات النفسية والاجتماعية، والمشاكل السلوكية.
الصرع حالة عصبية تحدث من وقت لاّخر نتيجة لإختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ وأحيانا ًيحدث إختلال كهربائى بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية، لا يرجع النشاط الطبيعى للمخ إلا بعد إستقرار النشاط الكهربائى الطبيعى.
استخدام “الموبايل” و”اللاب التوب” والتلفزيون يزيد من نوبات الصرع، مؤكداً أن 60٪ من أمراض الصرع يمكن الشفاء منها تماما، وعدم عودتها بعد وقف الدواء، مشيراً إلى أن مدة العلاج عامان.
يمكن تقليل حدوث نوبات صرعية للمريض، من خلال تجنب على رأسها تجنب خبطات الرأس، لأنها تزيد من النوبات الصرعية، وتجنب السهر وقلة النوم، وتجنب التلفزيون، واللاب توب، والموبايل، لأنها تصدر موجات الكترومغناطيسية تزيد من النوبات الصرعية، مشدداً على ضرورة تجنب الشمس والانفعالات النفسية والمجهود الزائد.
كلما كان التشخيص مبكراً والعلاج مبكراً يمكن التحكم فى النوبات الصرعية دون حدوث مضاعفات، مشيراً إلى أن مرض الصرع يمثل 1% من عدد السكان فى جميع أنحاء العالم، كما أن الأدوية الجديدة ، مثل عقار اللاكوزاميد، أثبتت فعالية عالية، كما أن أعراضها الجانبية قليلة جدا.