أخبارنا المغربية ـ وكالات
للمرة الأولى منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يرفع الأذان ولم تقم صلاة الجمعة في المسجد الكبيرUlu Cami بمدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا بسبب الأحداث الإرهابية والعمليات العسكرية.
فبعد مرور نحو 1377 عاما على افتتاح هذا الجامع عام 639 في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم تقم صلاة الجمعة ولم يرفع الأذان فيه للمرة الأولى منذ افتتاحه.
وكان نحو 100 شخص قد أدوا صلاة الجمعة الأسبوع الماضي في الجامع الموجود ببلدة سور في مدينة دياربكر التي تشهد حظرا للتجوال في ظل استمرار المواجهات بها.
واضطر المواطنون هذا الأسبوع إلى الذهاب والبحث عن جامع آخر في المنطقة لأداء صلاة الجمعة بعدما علموا في ساحة الجامع أنه مغلق. ولم تصدر مندوبية الشؤون الدينية أية تصريحات بشأن عدم الصلاة في الجامع التاريخي الذي له مكانة مهمة بعد الجامع الأموي الذي تضرر بسبب الحرب في سوريا.
وكان الجامع الكبير أكثر جوامع ديار بكر ازدحاما قبل أن تندلع المواجهات في المدينة ويتم فرض حظر التجول بها. وكانت تؤدى الصلاة في الجامع منذ أن فتحت المدينة في عهد الصحابة في عام 639. ويوجد في مقدمة الجامع ضريح الصحابي صعصعة رضي الله عنه ويروى أنه أول وال مسلم للمدينة.
أما جامع سليمان، المدفون في باحته 27 من الصحابة الكرام الذين استشهدوا أثناء فتح دياربكر، فيوجد في حي فاتح باشا الذي يشهد مواجهات منذ أيام.
اسعد
الله اعلم
السلام عليكم قال رسول الله ((ص)) بدأ الاسلا م غريبا وسيعود غريبا كما بدا وطوبا للغرباء وباقي الحديت اما مثل هده الاحدات كما نشاهدها ونسمعها اليوم من علامات الساعة والله اعلم