أخبارنا المغربية - د ب أ
وعندما يرغب المصور استعمال تأثير الحركة البطيئة "Slomo" عند تصوير الحركات السريعة للغاية، فإنه من الأفضل أن يزيد المعدل على 100 صورة في الثانية عند التصوير بالحركة البطيئة. وعادةً ما تشتمل الكاميرات على وضع الضبط Slow Motion في الإعدادات الأساسية للفيديو، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الهواتف الذكية الفاخرة توفر للمستخدم إمكانية التصوير بالحركة البطيئة.
ديناميكية وزخم
وأضافت الرابطة الألمانية أنه التصوير بحركة البطيئة يستلزم توافر ديناميكية وزخم بموضوع التصوير، حيث لا توفر لعبة الشطرنج مثلاً أية أجواء مثالية لتسجيل مقاطع فيديو بالحركة البطيئة، ولكن هذا لا يعني بالطبع أن الحركات السريعة للغاية تعتبر مثالية لأفلام الحركة البطيئة، حيث تبدو العجلة الدوارة في وضع Slomo بشكل ممل بعض الشيء.
ولكن من الأفضل أن يكون موضوع التصوير عبارة عن أشياء متحركة بسرعة، وأن تكون تحركاتها غير منتظمة، مثل متسابق التزلج على الجليد. علاوة على أن قطرات المتساقطة في كوب المياه تعتبر من موضوعات التصوير الشهيرة عند تسجيل أفلام الفيديو في وضع الحركة البطيئة "Slomo".
وأضاف الخبراء الألمان أن الإضاءة المحيطة ينبغي أن تكون ساطعة، حتى يتمكن المصور من تسجيل أفلام الحركة البطيئة بنجاح، وفي هذه الحالة تحتاج الكاميرا إلى فترات تعريض قصيرة فقط، حتى يمكن تسجيل مقاطع فيديو فائقة الوضوح. وإذا كانت ظروف الإضاءة المحيطة غير كافية، فإنه يمكن اللجوء إلى رفع قيمة حساسية الضوء ISO في إعدادات الكاميرا للتغلب على هذه المشكلة.
وهناك العديد من الكاميرات لا توفر دقة الوضوح الكامل عن تسجيل مقاطع الفيديو بمعدل صور مرتفع. وإذا رغب المصور في عرض الأفلام على الهواتف الذكية فقط، فإنه عادةً لا يحتاج إلى دقة الوضوح الفائق، ولكن إذا تم عرض مقاطع الفيديو المصورة بالحركة البطيئة على أجهزة التلفاز المزودة بدقة الفائقة الكاملة Full HD، فإن دقة الوضوح يجب أن تبلغ 1080 بيكسل، وإلا فإن أفلام الفيديو ستبدو بصورة مشوشة.