تشيكيطو يكشف حقائق خطيرة تتعلق بمسرحية جمهورية الريف التي نظمت بتمويل من كابرانات الجزائر

مسؤول سعودي يفحم الجزائر بتقرير أسود عن جرائم الكابرانات والبوليساريو في مخيمات تندوف

محكمة طنجة تسدل الستار على قضية مقتل الطالب أنور.. تفاصيل الأحكام

هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

فرنسا تواجه القضاء بسبب عائلة المغربية انتحارية "سان دوني"

فرنسا تواجه القضاء بسبب عائلة المغربية انتحارية "سان دوني"

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

 

أعلن محامي عائلة حسناء آيت بولحسن، قريبة عبد الحميد أباعود، العقل المدبر المفترضلاعتداءات باريس (13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، والتي قتلت معه خلال عملية مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة كان يتحصن فيها بسان دوني رفع دعوى قضائية في فرنسا بتهمة القتل ضد مجهول، كما أفادت أيضا وسائل إعلام فرنسية.

وأشارت التحقيقات في فرنسا، أن حسناء آيت بولحسن كانت ساعدت قريبها عبد الحميد أباعود(بلجيكي من أصل مغربي عمره 28 عاما وواحد من وجوه تنظيم الدولة الإسلامية) بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، فهي التي وجدت له مخبأ في شقة في سان دوني في الضواحي الشمالية للعاصمة، بعد خمسة أيام من الهجمات.

وقال المحققون في البداية بعد انتهاء عملية مداهمة شقة سان دوني إن شخصا فجر نفسه معتقدين أنها حسناء، لكن اتضح بعد فحص الجثث أن الشابة لم تفجر نفسها.

وقال محامي العائلة فابيان ندومو في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية الثلاثاء "أعتبر حسناء آيت بولحسن ضحية"، "كانت تحت ضغط قريبها (أباعود) الذي كان يهدد أقربائها وأصدقائها المقربين".

وحسب معلومات أوردتها إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية في نوفمبر 2015 استنادا إلى مصادر أمنية مغربية ، فإن الرباط وجهت باريس لمراقبة حسناء آيت بولحسن، (ابنة خالة أباعود) ما جعلها موضع تنصت من قبل كافة الأجهزة الأمنية الفرنسية ومكن من معرفة مكان اختباء الجهادي بسان دوني.

وشهدت فرنسا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عمليات إرهابية في مواقع عديدة بسان دوني وباريس قتل فيها 130 شخصا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات