وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

الدعوة إلى رفع تحدي الإكراهات التقنية والقانونية لتسريع إنجاز المشاريع الخاصة بالتحويل نحو الري الموضعي

الدعوة إلى رفع تحدي الإكراهات التقنية والقانونية لتسريع إنجاز المشاريع الخاصة بالتحويل نحو الري الموضعي

أخبارنا المغربية - و م ع

دعا المشاركون في الندوة الوطنية حول "مخطط المغرب الأخضر .. إمكانية تصدير التجربة المغربية في مجال التحويل الجماعي نحو الري الموضعي"، التي نظمت أمس الأربعاء بمراكش، إلى ضرورة رفع تحدي الإكراهات التقنية والقانونية لتسريع إنجاز المشاريع الخاصة بالتحويل نحو الري الموضعي.

وأبرزوا أن من بين هذه الإكراهات، البطء الإداري في معالجة الملفات المتعلقة بهذا الميدان، مشيرين إلى أهمية إحداث نظام للتنسيق بين المتدخلين الرئيسيين والفلاحين عبر خلق جمعيات لمستعملي مياه السقي، وتشجيع المبادرات الخاصة بهذه الجمعيات، فضلا عن إشراك المهنيين في الدراسات وطلبات العروض.

وأكدوا أن اكتساب تجارب جديدة في مجال إنجاز مشاريع الري يعتبر عنصرا مهما بالنسبة للمهنيين، بالإضافة إلى أن تعزيز خبراتهم من شأنه تقوية مكانة المقاولات المغربية داخل الأسواق المهتمة بهذا الميدان، داعين إلى التزام فيدرالية جمعيات مهنيي الري بتأمين تقاسم التجارب بين المهنيين والعمل على تنظيم ندوات لفائدتهم لتسهيل اندماجهم.

وبخصوص نقل التجربة المغربية إلى الدول الصديقة في مجال التحويل إلى الري الموضعي، شدد المشاركون في هذه الندوة الوطنية، على أهمية استكشاف أسواق أخرى في هذا الميدان وتعزيز التعاون جنوب - جنوب، بالإضافة إلى إنجاز دراسات حول الأسواق الخارجية لتسهيل الولوج إليها.

وتوخت هذه الندوة تسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال تحويل قطاعات الري التقليدي إلى الري الموضعي، وإبراز أهمية انخراط كافة المتدخلين في هذا الميدان من أجل تعزيز وإغناء التجربة المغربية في مجال السقي الموضعي، بالإضافة إلى تشجيع المهنيين للمشاركة الفعالة في طلبات المنافسة الخاصة بالتحويل الجماعي إلى الري الموضعي.

وتميزت بمشاركة، على الخصوص، مديريات المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي وممثلي البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وتمثيليات أجنبية إفريقية، ومنظمات غير حكومية مهتمة بميدان المياه والمقاولات التي تؤمن المساعدة التقنية، ورؤساء جمعيات مستخدمي مياه الري الفلاحية وخبراء في مجال قيادة مشاريع الري والمقاولات المهنية للسقي.

كما توخت هذه الندوة، التي نظمتها الفيدرالية المغربية لجمعيات مهنيي الري، إطلاع المشاركين على التحديات الواجب رفعها من أجل التسريع بإنجاز المشاريع الخاصة بالتحويل الجماعي إلى الري الموضعي، وتسليط الضوء على الإمكانيات الحقيقية لتثمين التجربة المغربية في هذا المجال، وإعداد مخطط عمل كفيل بخلق الفرص لنقل هذه التجربة إلى الخارج.

وتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع همت "البرنامج العام للتحويل الجماعي نحو الري الموضعي .. أرقام ومعطيات وآفاق" و"مشاريع التحويل الجماعي نحو الري الموضعي.. السير العملي والتقني"، و"إجراءات مواكبة وتسهيل التسبيقات على التمويلات" و"إنجاز مشاريع التحويل الجماعي نحو الري الموضعي .. تقديم تجارب حية" و"أبرز التحديات الواجب رفعها لتصدير التجربة المغربية في مجال التحويل الجماعي نحو الري الموضعي" .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات