أخبارنا المغربية - و م ع
أفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق بشأن تقدم المخطط الفلاحي الجهوي، بأنه تم إنجاز التهيئة الهيدرو فلاحية لحوالي 7 آلاف و500 هكتار، بتكلفة إجمالية بلغت 400 مليون درهم.
وأوضح المصدر، في هذا الصدد، أنه تجري مواصلة بناء قناة مشروع السقي بمياه فيض واد إسلي بعمالة وجدة أنجاد على مساحة ألفين و100 هكتار، بتكلفة مالية تقدر ب 55 مليون درهم، ومواصلة إنجاز مشروع الإعداد الهيدرو فلاحي بسهل تافرطا على مساحة ألف هكتار، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 250 مليون درهم.
ووفق هذه المعطيات، فقد انطلق استغلال الشبكة الهيدروفلاحية لتزويد واحة فجيج بمياه السقي منذ شهر يونيو 2015، فيما انتهت أشغال التهيئة الهيدروفلاحية للمحيط السقوي رأس العين على مساحة ألف و100 هكتار، وذلك في إطار البرنامج المندمج للتنمية الفلاحية بإقليم جرادة، بتكلفة إجمالية بلغت 27,8 مليون درهم.
كما تم، وفق المعطيات ذاتها، في إطار هذه المشاريع الأفقية، تهيئة دوائر الري الصغير والمتوسط بجميع أقاليم الجهة الشرقية بتكلفة مالية بلغت حوالي 15 مليون درهم، فضلا عن برمجة أشغال التهيئة، برسم سنة 2015، في إطار مشاريع الري الصغير على مستوى المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق، وذلك بغلاف مالي يقدر بحوالي 20 مليون درهم.
وفي إطار السعي إلى صيانة واستصلاح المنشآت الهيدروفلاحية، أفاد المصدر بأنه تمت برمجة 133 كيلومتر لصيانة واستصلاح هذه المنشآت، حيث بلغت قيمة الاستثمارات المنجزة ما يعادل 37,8 مليون درهم.
وهمت عمليات الاستصلاح والصيانة تنقية قنوات الري الرئيسية على مسافة 10 كيلومترات وتنقية قنوات صرف المياه (15 كيلومتر، وتنقية قنوات الري بمختلف أحجامها على مسافة 45 كيلومتر وإصلاح قنوات الري (10 كيلومترات) واستبدال قنوات الري (5 كيلومترات) واستصلاح المسالك الفلاحية (48 كيلومتر)، فضلا عن صيانة واستصلاح محطات الضخ بكلفة إجمالية بلغت 12 مليون درهم.
وفي ما يتعلق ببرنامج تهيئة المسالك القروية، المنجز في إطار المشاريع الأفقية، فقد تمت برمجت 122 كيلومتر من هذه المسالك، لا سيما في إقليمي جرادة وتاوريرت.
ففي إقليم جرادة، بلغت تكلفة هذا البرنامج المنجز على مسافة 60 كيلومتر، الذي يندرج في إطار اتفاقية موقعة مع المجلس الإقليمي، 22,4 مليون درهم. وتوجد صفقات دراسات الإنجاز والمواكبة التقنية ومراقبة الجودة في طور المصادقة، فيما تمت برمجة أشغال المسالك الفلاحية خلال سنتي 2015 و2016، بحسب المصدر ذاته.
