الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

تعرف على أضرار عصر الفواكه والخضراوات

تعرف على أضرار عصر الفواكه والخضراوات

أخبارنا المغربية

قد يقوم البعض بعصر الفاكهة والخضراوات بدلاً من تناولها مباشرة، إلا أن هذا الأمر لا يبدو صحيًّا على الإطلاق، حيث تفقد الفاكهة بعملية العصر الكثير من الألياف التي أثبت العلم قدرتها على تقوية القلب وتقليص الإصابة بالسرطان، كما أنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والدهون التي يحتاج إليها الجسم.

وحسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، أكد تقرير أعدته شركة IBIS World الأسترالية للأبحاث، أن حجم سوق العصائر والمرطبات يبلغ 2 مليار دولار سنوياً، كما أنه مرشح للارتفاع بمئات الملايين في الأعوام القليلة القادمة، حيث أصبح تناولها جزءًا أساسيًّا من حياة الكثيرين، حسب صحيفة thedailybeas.

الثورة التجارية في هذا المجال لم تلق استحسان العلماء وخبراء البيئة، نظراً لكمِّ المواد التي يتم إهدارها في عملية العصر، بالإضافة إلى الأضرار التي تلحق بالبيئة نتيجة لهذا الأمر، كما أن ازدهار هذه السوق يمثل انتصاراً واضحاً للتسويق والتجارة على العلم.

عند عصر سلة من الفاكهة على سبيل المثال، فالكمية الناتجة هي أقل من نصف مما كان من الممكن أن يتناوله الأشخاص في صورة الثمار دون عصرها، حيث تفقد الكثير من الألياف التي تحتوي على فائدة كبيرة خلال تلك العملية، وتلك الألياف أثبت العلم قدرتها على تقوية القلب وتقليص احتمالات الإصابة بالسرطان، كما أنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والدهون حيث تمد الجسم بفيتامينات مهمة مثل A وD وE وK، وخلال عملية العصر، تذهب كل تلك الفيتامينات دون أي استفادة منها.

ربما يتناول البعض العصير بغرض تطهير الجسم داخليًّا، إلا أن العضو الذي يفترض به القيام بتلك العملية هو الكبد، حيث من الأفضل أن يترك ليقوم بعمله بشكل طبيعي، ويملك الكبد قدرة عالية على تطهير الجسم بشكل كامل خلال أقل من 24 ساعة في الظروف الطبيعية، أيضاً عصر الفاكهة أو الخضراوات ذات النسب العالية من السكر يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم بدرجة قد تعادل تناول مشروب غازي، حيث يؤدي تناول سكريات الفاكهة (الفركتوز) دون الألياف إلى سرعة امتصاصها في الدم.

لهذا السبب أيضاً يقوم الناس بطهي الطعام بدلاً من عصره مثلاً، حتى لا يفقد العناصر الغذائية التي يحتاج الجسم إليها، حيث إن الغلي والتبخير والقلي يؤدي إلى إطلاق مضادات للأكسدة وبعض المواد الكيميائية الغذائية مثل الليكوبين بالإضافة إلى الفيتامينات التي تسهل عملية الهضم طبقاً لدراسة أجرتها مجلة “الزراعة والطعام الكيميائي” عام 2007.

يقول البروفيسور “روي هاي ليو”، أستاذ علم الأغذية بجامعة كورنيل “إن الحرارة التي يتعرض لها الطعام أثناء الطبخ تؤدي إلى تحطيم بعض الخلايا غير المهمة في النبات وتؤدي إلى تسهيل عملية امتصاصها في الجسم”.

وتبدو عملية الطبخ بمثابة تسهيل لعملية الهضم على المعدة بدرجة كبيرة، ففي الوقت الذي تنقسم فيه معدة بعض الحيوانات إلى مراحل متعددة تساعدها على هضم الطعام في صور أكثر صلابة مما يستطيع الإنسان هضمه، تعتبر عملية الطهي بمثابة البديل المنطقي لتلك العملية.

الأثر البيئي لعملية العصر لا يمكن إغفاله أيضاً، فبعدما يتم عصر الفاكهة أو الخضراوات، ينتج عن ذلك أطنان من بقايا تلك المواد، والتي يتم إلقاؤها في مقالب القمامة، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاقها لكميات كبيرة من غاز الميثان، وهو غاز يفوق تأثيره ثاني أكسيد الكربون بـ21 مرة.

وفي الوقت الذي تبدو في تلك المشكلة صعبة الحل، قامت مدينتان أمريكيتان كبيرتان (سان فرانسيسكو وسياتل) بإعداد برامج لإعادة تدوير مخلفات العصر وتحويلها إلى أسمدة بدلاً من إلقائها في مقالب القمامة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات