المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

فاس .. الدورة العاشرة لمهرجان الثقافة الصوفية من 22 إلى 29 أكتوبر المقبل

أخبارنا المغربية - و م ع

 

تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 22 و29 أكتوبر المقبل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الثقافة الصوفية الذي يشكل موعدا للاحتفاء بتمظهرات البعد الروحي للإنسان بعيدا عن اللغة أو اللون أو الجنس .

وحسب المنظمين ، فإن هذا الحدث الثقافي والفني الذي دأبت المدينة على احتضانه كل سنة يروم فسح المجال للجمهور والمولعين بالثقافة الصوفية من أجل إعادة اكتشاف ذواتهم والولوج إلى الثقافة الروحية المغربية الغنية والمتنوعة .

وتهدف هذه التظاهرة الروحية، التي تنظم بمبادرة من جمعية مهرجان فاس للثقافة الصوفية، إلى نشر الصورة الايجابية السمحة للإسلام والتعريف بها على الصعيد الدولي من خلال لغة فنية عالمية تعتمد على الانفتاح والسلام الذي يسكن الصوت الروحي للصوفية.

ويسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة المغرب في مجال حوار الثقافات عبر وضع القواسم المشتركة التي تجمع الشرق بالغرب ومناقشة دور الصوفية في عالم اليوم .

كما تهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى التعريف بالمتن الصوفي الذي خلفه المتصوفة الكبار مع نشر وإبراز قيم الحوار العالمي والانفتاح والسلام للثقافة الصوفية إلى جانب العمل على تعزيز مكانة المغرب كبلد للانفتاح والتسامح ومتعدد الثقافات.

ويشكل هذا الموعد الثقافي أرضية مواتية للتعريف بالفنانين والمفكرين المعاصرين والتنوع الفني الغني الذي تزخر به الثقافة الصوفية في مجالات متعددة منها الرسم والتشكيل والخط والغناء والأفلام والكتب والمعارض.

ويتيح مهرجان الثقافة الصوفية فرصة للفنانين المغاربة والأجانب للتعبير بطرق فنية روحية تغني الإبداع الفني والفكري وتشجع استكشاف الفنون الجديدة وتساهم في وضع مشاريع فنية وثقافية واجتماعية وتعزز حوار الثقافات والتنمية البشرية والحضرية.

ويضم هذا الموعد الثقافي السنوي، الذي يشارك فيه العديد من المفكرين والفنانين المغاربة والأجانب، أمسيات لفن السماع والموسيقى الصوفية العربية والأندلسية بالإضافة إلى جلسات للذكر وحفلات موسيقية وموائد مستديرة وندوات فكرية.

وموازاة مع الحفلات الفنية وأمسيات الذكر، ستعرف هذه التظاهرة العالمية تنظيم لقاءات وموائد مستديرة يؤطرها باحثون ومتخصصون في الثقافة الصوفية من المغرب والخارج ستناقش مجموعة من المواضيع والقضايا من قبيل "كيف يمكن الربط بين الصوفية والمقاولة والبيئة والعمل الاجتماعي" و"كيف يمكن للثقافة الصوفية أن تصبح فاعلة في التنمية البشرية" وغيرها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات