أخبارنا المغربية - و م ع
تحتضن مدينة تطوان ،يومي الجمعة والسبت القادمين، لقاء دوليا تحت عنوان "أي رهانات للمغرب ما بعد قمة باريس للمناخ "كوب 21" " بمشاركة فعاليات مؤسساتية ومنتخبة من المغرب ومن دول أجنبية.
وأشار بلاغ لمجلس عمالة اقليم تطوان والمؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية إلى أن اللقاء يأتي " تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لتعزيز الوعي الجماعي بالآثار المدمرة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتجاوبا مع التوصيات والنتائج التي أسفرت عنها قمة باريس في دجنبر الماضي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري" .
كما تنظم التظاهرة ،حسب المصدر ، استشرافا للمؤتمر الدولي "كوب 22 " الذي سينعقد بمراكش في غضون شهر نونبر القادم ، واقتناعا من الفعاليات المغربية المهتمة بالبيئة ،من فاعلين مؤسساتيين وأكاديميين ومجتمع مدني ومجالس منتخبة وعموم المواطنين ، بضرورة إيلاء كل الاهتمام لمسألة التغيرات المناخية وانعكاساتها المتسارعة والعميقة على المناخ ،وكذا اعتبارا لما يرتبط بهذه القضية المفصلية من آثار على مسارات التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية.
ويروم اللقاء أيضا إغناء النقاش العمومي حول رهانات وتحديات المنتظم الدولي ،وابراز دور المغرب الوازن والفعال في اعطاء نفس إيجابي لصيرورة الاتفاقات المنبثقة عن مختلف القمم العالمية حول المناخ ، وكذا إبراز "الرهانات المعقودة على قمة مراكش ،والقيمة المضافة التي يمكن للمغرب ان يقدمها للمحفل الدولي من خلال قمة مراكش ".
وسيعرف اللقاء تنظيم جلستين محوريتين حول " الموارد المائية والسقي بالمغرب رهانات وتحديات " و"أي رهانات للمنتظم الدولي ما بعد قمة باريس للمناخ ¿ المغرب نموذجا " .
كما يتضمن اللقاء عدة ورشات موضوعاتية تهم "تعبئة الجماعات الترابية من اجل انجاح قمة مراكش القادمة "كوب 22"" ،و"دور المجتمع المدني المغربي وإسهاماته في قمة مراكش" ، و"دور القطاع الخاص والقطاع الاقتصادي المغربي في قمة مراكش ".