بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

الاستخبارات الأوروبية تريد إنشاء شبكة افتراضية لتبادل المعلومات في حربها ضد الإرهاب

الاستخبارات الأوروبية تريد إنشاء شبكة افتراضية لتبادل المعلومات في حربها ضد الإرهاب

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

 

تريد أجهزة الاستخبارات الأوروبية لإنشاء شبكة افتراضية لتبادل المعلومات فيما بينها بهدف تنسيق المعلومات على المستوى الأوروبي لتعزيز مكافحة الإرهاب.

واقترحت المفوضية الأوروبية منذ عدة أشهر فكرة "إنشاء وكالة استخبارات أوروبية، على منوال وكالة الاستخبارات الأمريكية" إلا أن الاقتراح رفض في نهاية المطاف، ليتم تعويض ذلك باقتراح إنشاء منصة افتراضية لتبادل المعلومات بحلول 1 يوليو/تموز المقبل، وفق ما أعلنته وحدة مكافحة الإرهاب الأسبوع الماضي، وهي منظمة غير رسمية متخصصة في مجال تبادل المعلومات بين الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بالإضافة إلى سويسرا).

فمنذ هجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني في باريس، التي سلطت الضوء على ثغرات التعاون بين أجهزة المخابرات، خاصة بين فرنسا وبلجيكا، أصبح من الضروري أن تتواصل الأجهزة الأمنية الأوروبية بصفة أكثر فاعلية، خاصة وأن الهجمات الإرهابية في أوروبا، ومؤخرا في فرنسا، كشفت أن الجماعات الإرهابية كتنظيمي "الدولة الإسلامية" والقاعدة تعمل في إطار شبكات دولية حسب ما أشار إليه رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسين .

وتستهدف الشبكة الجديدة بشكل خاص "تهديد المقاتلين الأجانب"، وفق ما أشار مدير وكالة الاستخبارات الهولندية روب بيرتولي، حيث تترأس هولندا حاليا وحدة مكافحة الإرهاب التي أسست عام 2002.

وتضاف هذه الشبكة الافتراضية لقائمة طويلة من منظمات الاستخبارات الموجودة بالاتحاد الأوروبي، حيث أطلق مكتب الشرطة الجنائية الأوروبية "أوروبول" مطلع كانون الثاني/يناير، مركزا لمكافحة الإرهاب، تتمثل مهمته في تسهيل تبادل المعلومات بين الدول.

كما توجد كذلك قواعد بيانات أوروبية مركزية أخرى مثل نظام شنغن للمعلومات-جيل ثاني، والذي يهدف إلى الإبلاغ عن المجرمين و تبادل السجلات العدلية أو المعلومات المتعلقة بالتأشيرة الممنوحة للأجانب لدخول منطقة شنغن.

وفي تصريح لفرانس24، قال جيمس والش أستاذ العلوم السياسية في جامعة كارولينا الشمالية إن "هذه المنصة الجديدة تتمتع بامتياز كونها كيان مستقل لا يخضع للتشريعات الأوروبية"، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه "يبقى معرفة الطريقة التي سيتم العمل بها بما أنها لا تملك مكتبا ولا موظفين لحد الآن".

والصعوبة الأخرى التي تواجه هذا المشروع حسب جيمس والش هي مخاوف بعض الدول من المس بسيادتها، "فداخل الاتحاد الأوروبي نفسه، تواجه الدول التي تتقاسم أهدافا موحدة، صعوبة تبادل المعلومات الاستخباراتية فيما بينها" حيث ترفض بعض أجهزة الاستخبارات تبادل مصادرها وطرق عملها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات