أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
قتلت قوات إسرائيلية فلسطينيا بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة بينما كانت القوات تعمل على إنقاذ جنديين قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنهما تعرضا لهجوم بعد أن ضلا الطريق ودخلا مخيما للاجئين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا عمره 22 عاما لقي حتفه إثر إصابته بطلقات نارية وأصيب ستة آخرون في أعمال العنف التي بدأت في وقت متأخر يوم الاثنين في مخيم قلنديا للاجئين. وقال الجيش الإسرائيلي والشرطة إن خمسة جنود وخمسة من أفراد شرطة الحدود شبه العسكرية أصيبوا.
وقع الحادث في فترة تشهد توترات قتل فيها فلسطينيون 28 إسرائيليا وأمريكي واحد منذ أكتوبر تشرين الأول في حوادث طعن أو إطلاق نار أو دهس.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 170 فلسطينيا على الأقل منهم 112 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قتل الآخرون خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل شابتها أحداث عنف.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن عربة الجنديين دخلت دون قصد قلنديا حيث تعرضا مع منقذيهم بعد ذلك لوابل من الحجارة والقنابل الحارقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن الجنديين ضلا الطريق لأنهما اعتمدا على برنامج التحرك باستخدام الأقمار الصناعية على هاتفهما المحمول.
وأضاف في كلمة قرب تل أبيب "أقول دائما إنه حتى إذا استخدم المرء برنامج توجيه (عبر الأقمار الصناعية) فعليه أيضا أن يعرف كيف يتنقل بالخريطة."
ويقع مخيم قلنديا شمالي القدس على مشارف رام الله مقر الحكومة الفلسطينية. والمخيم نقطة عنف متكرر بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وخلال الأشهر الخمسة المنصرمة غذت عوامل مختلفة سفك الدماء بما في ذلك نزاع على صلاة اليهود في الحرم القدسي وفشل جولات محادثات السلام الرامية لإقامة دولة فلسطينية على أراض تحتلها إسرائيل.
وقال قادة فلسطينيون إنه في ظل عدم وجود أي انفراجة في الأفق لا يرى الشبان اليائسون أي مستقبل. وتقول إسرائيل إن القادة الفلسطينيين والجماعات الإسلامية التي تدعو إلى تدمير إسرائيل يحرضون فئات الشباب على العنف.