أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ خاص
مرت أسابيع قليلة على وفاة عمر خلق، الملقب بـإزم، إثر اغتياله على أيدي طلبة البوليساريو بواجهة الحي الجامعي بمراكش، ولكن ذكراه وأخبره لم تنقطع بعد، خصوصا بالنسبة لزملائه في الـحركة الثقافية الأمازيغية التي كان ينشط فيها داخل الجامعة، وبعض النشطاء الأمازيغ في الحركة الأمازيغية.
"لئن مات إزم، فكلنا إزم، نشاطره غيرته على لغته الأم، ونشاطر ضرورة مصالحة شمال افريقيا مع تاريخها، ولا نقبل أي تبخيس لحقوقها وأي تطاول عليها أو أي استلاب فكري أو إيديولوجي، ونرفض أي افتئات يمَس بنيها، ونود أن ننخرط في التجربة الكونية، لا نعادي أحدا، لا نعادي لغة ولا جنسا ولا دينا، ولكن نعادي الظلم والجهل والاستلاب ونقف سدا منيعا ضد من يريد بوطننا سوءا وبأهلنا سوءا. نكا إزماون كُلِ (كلنا إزم، كلنا أسود) يقول حسن أوريد، الذي نظمت أربعينية الفقيد بمبادرة منه.
حسن أوريد، لم يتردد من إظهار غاضبه من الأحزاب السياسية، خصوصا حزب العدالة والتنمية، والجهات الرسمية والحكومة المغربية التي لم تعزي أسرة عمر خالق والأمازيغ ولو برسالة، في الوقت الذي "واسى" زعيم البوليساريو، عبد العزيز المراكشي، الأمازيغ ونفى أن تكون جبهته وراء إغتيال الطالب المثير للجدل.
أوريد، صاحب كتاب "معضلة الإسلام السياسي" ورواية "سيرة حمار"، المؤرخ السابق للمملكة، قـال أن إزم لم يقتل في بار وهو سكير أوساط الشماكرة، إزم تم اغتياله على أيدي البوليساريو غدرا بأبشاع
الطرق والوسائل، بسبب "موقفه" من الريع ودفاعه على أرضه، كنت أود أن تُعبر أطياف غير الحركة الأمازيغية عن المواساة، مثلما فعلنا في المرحوم الحسناوي وكمال العماري وكريم لشقر وعبد الله باها، "المُوت هادي ؟؟" يضيف حسن أوريد مستغربا من حزب العدالة والتنمية بالخصوص، موضحا أن الضحايا أسمى من كل الاعتبارات والتنظيمات التي كانوا ينشطون بها أثناء حياتهم، وهو ما لم يصدر للأسف الشديد، وما يحز في الفؤاد.
وتعليقا منه على طلب السلطات المحلية من والد الفقيد عمر خلق، دفن إبنه ليلا وسرا، أو أن يتحمل مسؤوليته إذا وقع مكروه للملك في الصحراء أنذاك، قال أوريد مستغربا "إزم ماشي عاهرة جبْت العار للقبيلة لكي يدفن سرا".
مصادر مقربة من حسن أوريد، قالت أنه سيقاطع الجلسة التي خصصها حزب العدالة والتنمية لنقاش كتابه الجديد المعنون بـ"معضلة الإسلام السياسي"، وسيلغي إحدى مشاريعه الثقافية المهمة "الأندلس" حول موضوع "التعايش".
وكتب أوريد في وقت سابق، في مقال ذكر فيه: كنت في عيادة والدتي المريضة أثناء وقعت الجريمة الشنيعة، فحكيت لها ما جرى وأنه لا أحد واسنا في وفاته، فردت والأسى يعتصرها "إنها الحقرة يا ابني، كان جدك يقول، طوبي لنا، خَصّنا المولى بميزة، فكنت أسأله، لماذا يا أبتِ ؟ فيرد، خُصصنا بالشهامة والكرامة، يا ابنتي.
عادل
انا لا احسن اللهجة الامازيغية ومع ذلك اعتقد ان كلمة ازم تعني اسد والاسد في بلادنا رمز للاطلس الشامخ التي تبقى شامخة لا تزعزعها الرياح ولا العواصف وكذلك المرحوم ازم فاني لا احسبه ميتا بل هو حي بين الشهداء وحسن رفيقا لكنك ايها البطل بعض الجهات تحاول اغتنام اغتيالك للركوب على شعور جزء من الشعب المغربي في انك تعتبر في نظرنا انسان مغربي مجني عليه من طرف عصابة شريرة هدفها زعزعة استقرار الوطن الموحد بجميع مكوناته لا فرق بين امازيغي او عربي الا بمدى حبه للوطن والتفاني في خدمة مصالحه الوطن والاسلام يوحدنا وفي الاخير فان ازم رحمه الله هو اسد حيا او ميتا والمغتالين له هم ادنى من الكلاب جبناء ميتون ولو انهم احياء لعنة الله عليهم الى يوم الدين