أخبارنا المغربية
وما إن تبدأ المعركة، حتى ينقض العقرب على خصمه، ويوجه له عدة لدغات في أماكن متفرقة من جسده، ويبدو الفأر في البداية وقد تأثر بهذه اللدغات، وابتعد قليلاً ليحك مكان الإصابات التي تعرض لها، بحسب ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
وفي الأحوال العادية، فإن هذه اللدغات كفيلة بالإجهاز على حيوان بحجم الفأر، لكن هذا الأخير عاد للنزال وهو أكثر تصميماً على هزيمة العقرب السام، وهذا ما حدث بالفعل، حيث راح يلتهمه بعد أن سيطر عليه بالكامل.
ويقول العلماء إن الفئران طورت مع الزمن مناعة قوية ضد لدغات العقارب، وهذا ما جعل هذا الفأر لا يهاب خصمه، ولم يصب بأي أذى، على الرغم من تعرضه لعدة لدغات سامة. ويمكن دراسة هذه الآلية الدفاعية لتطوير لقاح ضد لدغات العقارب للبشر في المستقبل.