أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
يعيش المستهلكون المغاربة أياما حالكة هذه الأيام خاصة المعوزين منهم أياما حالكة بعد القفزة الصاروخية التي عرفتها أسعار البيض و البصل، حيث وصلا مستويات قياسية في الغلاء، غير أن الأمر لا يبدو أنه سيقف عند هذا الحد، فمؤخرا تفاجأ الناس بارتفاع جديد مس أسعار القطاني خاصة العدس و الحمس.
و تحدثت مصادر مطلعة عن وصول ثمن العدس إلى 18 درهما، مسجلا ارتفاعا بأكثر من 6 دراهم، في حين تراوح ثمن الفاصوليا البيضاء ثمنها في بعض المناطق بين 12 و17 درهما، مسجلة ارتفاعا بأكثر من 8 دراهم، فيما ارتفع سعر الحمص إلى 18 درهما مسجلا ارتفاعا بأكثر من 6 دراهم.
و عزت الحكومة ارتفاع أسعار الحبوب والقطاني إلى ارتفاع الطلب والتغيرات التي يعرفها السوق الدولي للحبوب والقطاني.
في حين دعا مراقبون السلطات المختصة إلى تشديد مراقبتها على السماسرة الذين يلهبون الأسعار.
المغربي
بن جيران
لايجب أن نلقي دائما باللوم على التقلبات في السوق الدولي وارتفاع الطلب بل الحكومة هي من يتعمد هذه الزيادات لتغطية العجز الحاصل من دعمها للدقيق المدعم كما أنه لم يشهد المغرب مثل هذه الزيادات إلا في زمن هذا المسمى بن جيران - وقد لاحضنا تغيرا على جميع الأصعدة الزيادة تلو الأخرى وحتى الماء لم يسلم منه وأظن أنه من الأحسن له ولنا أن يترك مركزه لمن تهمه مصلحة المواطن الفقير الذي أتقلت كاهله هذه الزيادات في الأسعار ومن دون إعانات تمكنه من التغلب على الوضع ولو أنهم يبررون ذلك بالزيادة في الأجور إلا أنها تبقى محصورة في موظفي الدولة ليس إلا ويبقى التجار والمياومون والصناع هم من يدفع الثمن غاليا