أخبارنا المغربية - أ ف ب
وهو صرح لمحطة "تي في 4" السويدية "أن الاقتصاد في الإنفاق هو من شيم أبناء منطقة سمولاند" الزراعية مسقط رأسه في جنوب السويد.
وقال "انظروا إلي، كل ما أرتديه هو من سوق البراغيث، وأنا أريد أن أكون قدوة وليس مجرد الحديث عن الاقتصاد في الإنفاق".
وتقدر ثروة انغفار كامبراد، بحسب الصحف السويدية، ب610 مليارات كرونة (أكثر من 65.5 مليار يورو)، لكنه من الصعب تحديد ما يعود إليه شخصياً وما يعود إلى أولاده وما وضع في جمعية عائلية.
ولم تعد مجلة "فوربس" الأميركية تدرجه في قائمتها لأثرى أثرياء العالم التي احتل فيها المرتبة الرابعة سنة 2006.
وتنعكس هذه الرغبة في الاقتصاد في الاستراتيجية التي اعتمدها كامبراد في شركته التي أسسها في الريف السويدي سنة 1943، فهو ترك الجزء الأكبر من "إيكيا" في السويد لكنه فصلها عن البلاد على صعيد الضرائب من خلال إنشاء هيئة معقدة وغير شفافة تسمح له بالتهرب من الأعباء الضريبية وتحويل الأرباح إلى هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا وليشتنشتاين.
وهو باع سنة 2014 الدارة التي يملكها في سويسرا بالقرب من بحيرة ليمان للعودة إلى مسقط رأسه سمولاند.
ويتحدر الصحافي الذي حاوره في هذا الوثائقي أيضاً من هذه المنطقة المعروفة بفقرها وتدين أبنائها.