النساء محرك للنمو والتنمية الأكثر اندماجا وشمولية (الأمينة العامة المساعدة للاتحاد من أجل المتوسط)

أكدت الأمينة العامة المساعدة في الشؤون الاجتماعية والمدنية بالاتحاد من أجل المتوسط السيدة ديلفين بوريون، أمس الجمعة بمراكش، أن النساء يشكلن محرك النمو والتنمية الأكثر اندماجا وشمولية في مختلف المجتمعات عبر العالم.

وأبرزت في جلسة عامة حول موضوع "التجارب المستلهمة.. أية نموذج للتكاثر ¿"، في إطار المبادرة الاقتصادية الجنوبية للمرأة، الأثر الايجابي للنساء على المجتمع سواء بالمغرب أو بالخارج، داعية الى مواكبة النساء المقاولات من خلال التكوينات في مجال التسيير والتسويق مع تسهيل ولوجها للاستفادة من التمويل.

وفي هذا السياق أكدت السيدة بوريون أن الاتحاد من أجل المتوسط عمل على تبني مجموعة من المشاريع المخصصة لدعم النساء المقاولات في مختلف المستويات بدء من التحسيس والمواكبة الى التمويل، مشيرة الى أن المغرب يتميز بعدة تجارب ناجحة للمقاولات النسوية التي يمكن الاستلهام منها وحث النساء على الاندماج في عالم الأعمال.

تجدر الإشارة الى أن المبادرة الاقتصادية الجنوبية للمرأة، التي تنعقد ما بين 10 و12 مارس الجاري منظمة من قبل جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حول موضوع "النساء والنمو .. التحلي بروح المبادرة في إطار الاقتصاد اللامادي".

وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، إلى الاحتفاء بروح المقاولة بصيغة المؤنث وخلق فضاء للقاء من أجل تشجيع تقاسم التجارب والالتقاء بخبراء مختصين في تطوير المقاولة، وكذا الاستفادة من تجارب نساء مقاولات.