أخبارنا المغربية
وأوضحت الدراسة الصادرة من جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أن الشراب المستخلص من شجرة القيقب يحمي خلايا المخ من البروتينات التي تهاجم الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات وتكوين الذاكرة، وبالتالي فهو يقي الذاكرة من التدهور والتلف.
ويندرج الشراب المستخلص من شجرة القيقب ضمن الأغذية المفيدة جداً للصحة والتي تسمى بـ “سوبر فوود"، مثل التوت الأزرق والبروكلي والأسماك، نظراً لغنائها بمضادات الأكسدة التي تعزز وتقوي جهاز المناعة لمقاومة الأمراض.
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تؤكد الصلة بين شراب القيقب ووالوقاية من الإصابة بالزهايمر والخرف، مشيرة إلى أن الشراب يحتوي على مادة "ريسفيراترول" المضادة للشيخوخة والتي تعزز صحة الدماغ، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
واستعرض الباحثون القائمون على الدراسة نتائج أبحاثهم خلال مشاركتهم مؤتمر طبي في سان دييغو هذا الأسبوع، موضحين أن خلاصة شراب القيقب قد يحول دون نمو البروتينات المتثاقلة المتكتلة في خلايا المخ وهي "اميلويد بيتا" و"الببتيد تاو"، فعند تكتل هذه البروتينات تسبب مرض الزهايمر وغيرها من أمراض المخ.
وتقدر عدد الأشخاص المصابة بمرض الزهايمر حول العالم بنحو 46.8 مليون شخص في عام 2015، بحسب منظمة دولية غير ربحية متخصصة في أمراض الزهايمر، مشيرة إلى أن العدد قد يتضاعف كل 20 عام، ليصل إلى 74.7 مليون شخص بحلول عام 2030، ونحو 131.5 مليون شخص في عام 2050.
