تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

أخنوش: بأوامر ملكية اتخذت الحكومة تدابير مهمة لفائدة المتضررين من زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي

ميدلت ..رفع شارة اللواء الأخضر التي يمنحها البرنامج العالمي "المدارس الإيكولوجية " بمجموعة مدارس الشهيد علال بن عبد الله

أخبارنا المغربية - و م ع

 

تم أمس الخميس خلال حفل نظم بفضاء مركزية مجموعة مدارس الشهيد علال بن عبد الله بالمديرية الإقليمية لميدلت، رفع اللواء العالمي الأخضر في مجال المدارس الايكولوجية . ويندرج هذا التتويج الذي يأتي ثمرة لمجهودات مشتركة بين كافة الفاعلين التربويين في إطار تفعيل برنامج المدارس الإيكولوجية الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وحصلت مجموعة مدارس الشهيد علال بن عبد الله الابتدائية باقليم ميدلت على اللواء العالمي الأخضر وهي شارة منحتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء للمدرسة، اعترافا بتعاونها الفعلي في خلق فضاء بيئي ساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة بيئية واكتساب ممارسات وسلوكيات إيجابية لدى التلاميذ .

وتم خلال الحفل الذي حضره مدير أكاديمية جهة درعة تافيلالت السيد علي براد والمدير الاقليمي والسلطات المحلية والمنتخبون بالإضافة الى رؤساء المصالح بمديرية التربية والتكوين بميدلت وبعض مديري المؤسسات التعليمية ، زيارة معرض لمنتوجات التلاميذ المرتبطة بالمجال البيئي ، وإلقاء كلمات بالمناسبة، علاوة على تقديم لوحات فنية تعبيرية من انتاج تلاميذ المؤسسة.

وأكد المدير الاقليمي للتربية والتكوين السيد مصطفى السليفاني في كلمة بالمناسبة أن هذه المحطة ما هي الا اللبنة الاولى لإعداد مخطط إقليمي للنهوض بالجانب البيئي بالمؤسسات التعليمية بربوع الاقليم ايمانا من الجميع بكون الفضاء المدرسي يعد امتدادا طبيعيا لحياة كل مكونات المجتمع المدرسي.

وأضاف المسؤول التربوي أن هذا التتويج الذي يعد الأول من نوعه يستدعي تكثيف الجهود وتظافرها من أجل الحفاظ على حركية المشروع لتحقيق الاهداف المرجوة والمتمثلة في الحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكذا كل العاملين بالمؤسسة وجمعية الاباء والأسر والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني من خلال بلورة مشاريع بيئية مشتركة يلعب فيها المتعلمون دورا فاعلا باعتبارهم الضمانة الأساسية لاستمرار الوعي البيئي.

كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الادارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة وكل الفاعلين والشركاء من خلال انخراطهم الطوعي والاختياري لإنجاح هذا المشروع التربوي الذي بوأ المؤسسة التعليمية مكانة مرموقة على الصعيد الاقليمي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات