أخبارنا المغربية ــ وكالات
تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في في بيان بث على الإنترنت الهجوم الذي استهدف ليل الجمعة 18 مارس/آذار الماضي قاعدة نفطية بعين صالح وسط الجزائر بـ3 صواريخ.
ولم يسبب الهجوم الذي طال محطة الغاز أي أضرار في الممتلكات أو الأرواح إلا أن المسؤولين قاموا بإغلاق محطة الغاز كعمل احترازي.
وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلت عن مصادر أمنية قولها إن جماعة إرهابية استهدفت بـ3 قذائف صاروخية قاعدة نفطية تابعة للشركة البريطانية "بريتيش بترلوليوم" تقع بمنطقة خريشبة على بعد 200 كلم عن عين صالح.
إلا أن عناصر قوات الجيش الوطني الشعبي أحبطت محاولة اقتحامها.
وأفادت تقارير أمنية في وقت سابق باحتمال وقوع عدة هجمات لـ"داعش" في الجزائر. وقال مصدر أمني إن الأخبار المقلقة القادمة من "الجواسيس" في ليبيا دفعت الرجل الأول في الجيش الوطني الشعبي للتنقل أكثر من مرة إلى الحدود الجنوبية الشرقية في غضون 3 أشهر.
ونقلت صحيفة "الخبر" عن نفس المصدر قوله إن أغلب التقارير الأمنية تشير إلى تراكم الأدلة حول تخطيط "داعش ليبيا" لتنفيذ هجوم ضد أهداف في الجزائر محذرة قبل أسابيع من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية، من هجوم وشيك لتنظيم الدولة ضد أهداف في تونس وفي الجزائر.
وأكد المصدر أن الجزائر وتونس تبادلتا تقارير تشير إلى أن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا تحضر لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دول جوار ليبيا ردا على الغارة الجوية الأمريكية ضد مواقعه في مدينة صبراتة الليبية.
بوسيف
انها مناورات المخابرات العسكرية التى تتحكم فى جميع الفصائل اﻷرهابية المتواجدة فى الجنوب الجزائرى من "الشناشن " الى "غات" بالجنوب الغربى الليبى. الجميع يعمل تحت امرة المخابرات والغاية أحيانا توجيه رسائل مشفرة الى اوروبا وأمريكا من جهة زمن جهة اخرى تهديد الجيران اﻷفارقة.