أخبارنا المغربية
وشجع غروف، الذي اختارته مجلة "تايم" رجل العام في 1997 الاختلاف، وأصر على أن يأخذ الموظفون حذرهم من حدوث توقفات في الصناعة والتكنولوجيا قد تمثل أخطاراً كبرى على "إنتل" أو قد تمثل فرصاً للشركة.
وكان غروف، مسؤولاً عن زيادة أرباح "إنتل" وسعر سهم الشركة خلال الثمانينات والتسعينات.
ولد غروف، وهو يهودي، وكان يحمل اسم أندراس غروف، في بودابست في 1936. تسلل غروف إلى النمسا في 1956 ثم هاجر إلى الولايات المتحدة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة كاليفورنيا، في بيركلي.
وترأس غروف، إنتل في 1979 وأصبح الرئيس التنفيذي للشركة في 1987، وأصبح رئيساً ورئيساً تنفيذياً في 1997. وتخلى عن منصب الرئيس التنفيذي في 1998، واحتفظ بالرئاسة حتى 2004.
وفي التسعينات عولج غروف من سرطان "البروستاتا" ثم كتب بعد ذلك قصة خبرية رئيسية مؤثرة ظهر عنوانها على غلاف مجلة "فورتشن" ينتقد فيها العلاج الطبي للمرض واصفاً إياه بأنه غير كفؤ بالمقارنة بالمعايير العلمية المطبقة في أبحاث أشباه الموصلات.
وفي مرحلة لاحقة من حياته تبرع غروف بعشرات الملايين من الدولارات، لأبحاث أجريت على مرض الشلل الرعاش الذي عانى منه.