وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

إبراهيم البكراوي كان مدرجا على اللائحة الأميركية لمكافحة الإرهاب

إبراهيم البكراوي كان مدرجا على اللائحة الأميركية لمكافحة الإرهاب

أخبارنا المغربية ــ وكالات

 

قالت مصادر مطلعة السبت، إن إبراهيم البكراوي، وهو أحد منفذي الهجمات الانتحارية في بروكسل كان على قائمة ترقب أميركية لمكافحة الإرهاب قبل الهجمات التي تم تنفيذها في نوفمبر/تشرين الثاني في باريس وإن شقيقه خالد أضيف إلى القائمة بعد ذلك بفترة وجيزة.

وكشف المصادر ذاتها أن الأخوين كانا معروفين للسلطات الأميركية وجرت عملية ترقبهم طيلة اعوام، قبل اعتقال صلاح عبد السلام المنحدر من الأصول الفرنسية في 18 مارس/آذار إذ يقول المدعون إنه المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس.

وقال المدعون في بلجيكا إن إبراهيم البكراوي هو أحد مفجرين انتحاريين هاجما مطار بروكسل الثلاثاء، في حين نفذ شقيقه خالد البكراوي تفجيرا انتحاريا في محطة مترو مالبيك قرب مقر الاتحاد الأوروبي.

واطلقت الشرطة البلجيكية النار على مشتبه به في اطار مداهمات اوروبية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب ادت الى توقيفات الجمعة، فيما اشار رئيس فرنسا فرنسوا هولند الى العمل على "تدمير" شبكة جهادية استهدفت باريس وبروكسل.

وادى بلجيكيون الصلوات تحت المطر في ساحة وسط بروكسل غطت ارضها الزهور ورسائل التضامن عن ارواح 31 قتيلا ومع 300 مصابا في اعتداءات الثلاثاء الدامية، فيما تفاقم الغضب ازاء الحكومة لأنها اجازت نفاد عدد من الناشطين من مراقبتها.

وجرت المداهمات، وسط تعرض المحققين البلجيكيين لانتقادات حادة، بعد كشفهم ادلة جديدة على شبكة جهادية اوروبية على علاقة باعتداءات المترو والمطار في بروكسل وهجمات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر ومخطط اعتداء جديد في باريس.

وصرح هولاند "ما زال هناك تهديد كبير..ولو ان الشبكة التي ارتكبت اعتداءات باريس وبروكسل في طور التفكيك".

وأقرت الحكومة البلجيكية بارتكاب "أخطاء"، فيما عرض وزيران تقديم استقالتهما بعد اعلان تركيا ان ابراهيم البكراوي، الذي فجر نفسه الثلاثاء في المطار، اوقف ورحل من تركيا وان بلجيكا تجاهلت الانذار من انه قد يكون "مقاتلا ارهابيا اجنبيا".

وأفادت شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الاميركية الخميس، ان اسمي الاخوين خالد وابراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في المترو والمطار الثلاثاء كانا مدرجين على القوائم الاميركية لمكافحة الارهاب.

وتتعرض السلطات الاوروبية لضغوط عارمة لتحسين تنسيق عمليات مطاردة المتشددين المحليين والمقاتلين العائدين من سوريا، مع تزايد الاثباتات على وجود شبكة جهادية ناشطة في فرنسا وبلجيكا.

والجمعة، استمعت لجنة برلمانية بلجيكية الى افادات وزراء العدل والخارجية والداخلية حول كيفية فرار ابراهيم البكراوي من يدي السلطات البلجيكية.

وأكد الوزراء ان المعلومات الوافدة من انقرة كانت مبهمة مقرين مع ذلك "باخطاء" ارتكبها عنصر في الشرطة البلجيكية في السفارة في تركيا.

وأعلنت الشرطة الفرنسية احباط مخطط هجوم ارهابي، وضعه رضا كريكت البالغ 34 عاما والذي ايدن غيابيا في بلجيكا في قضية ارهاب الى جانب عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بأنه منظم اعتداءات باريس، بعد توقيفه والعثور على متفجرات في منزله.

واوقفت الشرطة البلجيكية لاحقا ثلاثة اشخاص على علاقة بالمخطط الفرنسي الجديد بحسب المدعين.

وفي مطاردة حامية، اطلقت الشرطة النار على احد المشتبه بهم فأصيب في الساق في محطة للترامواي في وضح النهار، في اثناء حملة واسعة النطاق لقوى الامن البلجيكية في منطقة شيربيك في العاصمة. وكانت الشرطة عثرت هذا الاسبوع على ورشة لصنع قنابل مرتبطة بهجمات بروكسل في المنطقة نفسها.

كما كشف المدعون البلجيكيون عن مزيد من الترابط حيث عثر على الحمض النووي التابع لنجم العشرواي على سترة انتحارية وقطعة ملابس في صالة باتاكلان للحفلات بباريس أين قتل 90 شخصا في هجمات تشرين الثاني/نوفمبر وعلى عبوة في ستاد دو فرانس.

وتواصل الشرطة تعقب مشتبه بهما على الأقل، احدهما من مهاجمي المطار لم تنفجر عبوته، والأخر شوهد في المترو برفقة احد الانتحاريين.

وأشار المحققون الى اقدام خالد البكراوي على ايجار شقة في بروكسل، استخدمها عبد السلام الذي اعتقل في العاصمة البلجيكية في 18 اذار/مارس.

وأعلن المدعي الفدرالي البلجيكي ان عبد السلام "يستخدم حقه في لزوم الصمت" ولم يتكلم مع المحققين بعد عدد من عمليات الاستجواب الوجيزة غداة توقيفه.

دماء في كل مكان

بعد ثلاثة أيام من تفجيرات بروكسل، تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الان بينهم اميركيان وثلاثة هولنديين وصيني وفرنسي، اكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، وذلك بعد التعرف على قسم من جثث الضحايا الـ31.

وأكد مسؤولون اميركيون مقتل اميركيين اثنين في هجمات بروكسل، فيما اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن التضامن مع البلجيكيين في صدى لتضامنهم مع الولايات المتحدة بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر سنة 2001.

وصرح كيري "انذاك قالت اصوات من مختلف انحاء اوروبا، انا اميركي. اليوم اقول بدوري انا من بروكسل"، بعد لقاء رئيس الوزراء شارل ميشال.

وفي الموازاة، يتوالى صدور الشهادات المروعة لناجين من الهجمات التي اصيب فيها اشخاص من حوالى 40 جنسية.

ووجه البريطاني ديفيد ديكسون (51 عاما) رسالة نصية الى عمته بعد انفجار المطار لطمأنتها، لكنه كان في شبكة قطار الانفاق عندما فجر انتحاري نفسه في احدى محطاتها، على ما نقل الاعلام البريطاني.

كما كان مبشر مورموني في الـ19 من العام امام مكتب تسجيل الركاب لشركة دلتا ايرلاينز عند وقوع تفجير المطار.

وروى ميسون ويلز لسي "شعرت بجسمي يعلو عن الارض للحظة...افلت حذائي الايسر، ثم شعرت بسخونة كبيرة ثم برودة في النصف الايمن من جسمي ولحظت انني مغطى بدماء اشخاص اخرين".

وأكد مسؤولون مقتل الشقيقين الهولنديين ساشا والكسندر بينزاوسكي اللذين كانا يحادثان اقارب هاتفيا عند وقوع تفجير المطار.

ولم يكشف رسميا الا عن اسماء ثلاثة ضحايا منهم اديلما مارينا تابيا كروز (37 عاما) من البيرو.

وتأكد مقتل مواطن صيني خلال الهجمات الانتحارية الأسوأ في تاريخ بروكسل.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة