أخبارنا المغربية - د ب أ
وقال كبير معدي الدراسة من كلية الصحة العامة التابعة لكلية إمبريال كوليدج لندن ماجد عزتي: "على مدار الـ 40 عاماً الماضية، تغيرنا من عالم يزيد فيه انتشار النحافة بأكثر من الضعف على السمنة، إلى عالم يزيد فيه عدد من يعانون من السمنة على الذين يعانون من النحافة".
وتوقعت الدراسة أنه بحلول عام 2025، سيعاني 18% من الرجال و21% من النساء في العالم من السمنة.
وقال عزتي إنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن العالم لن يفي بهدف ضبط معدلات السمنة خلال العقد المقبل.
وتستند الدارسة إلى مؤشر كتلة الجسم ، النسبة بين طول الشخص ووزنه.
يذكر أن السمنة تعرض الشخص لمخاطر صحية بينها مرض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.
وذكرت الدراسة أن خمس البالغين الذين يعانون من السمنة في العالم تقريباً يعيشون في 6 دول يرتفع فيها الدخل، وهي أستراليا وكندا وأيرلندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويوجد أعلى متوسط لمؤشر كتلة الجسم في العالم بالدول الجزرية في بولينيزيا وميكرونيزيا، بينما يوجد أقل متوسط لمؤشر كتلة الجسم في تيمور الشرقية وإثيوبيا وإريتريا.
وفي الهند وبنغلاديش هناك أكثر من خمس الرجال وربع النساء يعانون من النحافة، بحسب الدراسة.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت في أكثر من 1600 دراسة، وشملت 19.2 مليون رجل وامرأة، أعمارهم 18 عاماً أو أكثر في 186 دولة.