أخبارنا المغربية ـ وكالات
يواجه الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني اتهامات جديدة بعد فترة قصيرة من الانتهاء من القضايا التي كانت تطارده.
ووجهت إلى ميسي أصابع الاتهام بالتورط في شبكة أخرى للتهرب الضريبي، وفقا لما كشفته وسائل اعلام إسبانية.
وقالت قناة (لاسيكستا) الإسبانية وجريدة (الكونفدنسيال) إن الأرجنتيني واجه اتهامات التزوير الضريبي الموجودة ضده في إسبانيا بشراء شركة تجارية في بنما لاستخدامها كواجهة ولاخفاء ممتلكات.
وأشار المصدران إلى أن القضية على ما يبدو لا تشمل ميسي فقط بل يتورط فيها شخصيات من عالم الرياضة مثل رئيس الاتحاد السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني ولاعب ريال مدريد السابق ايفان زامورانو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح المصدر أن القضية يطلق عليها “أوراق بنما” وتتعلق بتحقيق أجراه الكونسورتيوم الدولي لصحفيي التحقيقات وصحيفة (سودويتشه سيتونج) الألمانية.
وبالنسبة للتحليل الذي تقدمه الصحيفة الألمانية لوضع ميسي في هذه القضية فهو كالتالي “استخدم اللاعب ووالده خورخى أوراسيو ميسي في 13 يونيو (حزيران) 2013، بعد يوم فقط من الكشف عن تهربه من سداد أربعة ملايين و100 ألف يورو، مكتبا في الأوروجواي لتأسيس شركة بنمية واصلوا عن طريقها الحصول على أرباح حقوق الصورة دون دراية مصلحة الضرائب”.