الصورة مأخودة اليوم من أمام مدخل كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير
مر اليوم الثالث "الى حدود الساعة السابعة مساء" بسلام بمحيط كلية الآداب والعلوم الانسانية بحي الداخلة بأكادير، بعد المواجهات التي بدأت أول أمس عصرا،والتي وصفت ب” العنيفة ” بين قوات الأمن و شباب من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين أطلقوا على أنفسهم إسم ” الطلبة الثوريين”،بعد أن اعترضت السلطات سبيل مسيرتهم التضامنية مع معتلقي ما بات يعرف ب”أحداث بني بوعياش ” مما آضطر معه الجميع لإكمالها داخل أسوارالجامعة.
اليوم إكتفى الجميع بالوقوف أمام باب كلية الآداب والعلوم الانسانية، بعد التطويق الميداني المحكم لرجال الأمن بزيهم المدني والرسمي،و بهدوء ملحوض بالشارع العام،ومرونة في حركة السير و الجولان عكس أمس حيث تم وضع احجار في الطريق المجاورة للكلية من طرف هذا ""الفصيل الثوري"" الذي أكد آستمراره في النضال والتضامن في القادم من الأيام رغم حصار السلطات له....هذه الأخيرة التي أكدت بدورها ضرورة تدخل إدارة الكلية لتهدئة الوضع والمساعدة في خلق جو يليق بتطلعات الطلبة الآخرين الذين لا شأن لهم بكل هذه الأحداث.