تضامنا مع طلبة الطب والصيدلة .. منيب تثور في وجه الوزير ميراوي وتكشف تفاصيل مثيرة

كواليس آخر حصة تدريبية لأسود الأطلس استعدادا لمباراة افريقيا الوسطى بالملعب الفيدرالي السعيدية

لاعبو المنتخب الوطني يدخلون أجواء الفرحة على أطفال المركز الفيدرالي السعيدية لكرة القدم

بعد الإصابة.. نايف أكرد يجري الحصة التدريبية مع الأسود بشكل منفرد

تطورات جديدة في قضية محاكمة رئيس اتحاد طنجة السابق

ساكنة أقدم حي بطنجة تشكو الإهمال وتستنجد بالسلطات في غياب العمدة

خالد عليوة ينفي التهم الموجهة إليه

خالد عليوة ينفي التهم الموجهة إليه

نفى خالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري و السياحي، أن يكون قد أمر المديرة  السابقة لفندق " ليدو – رياض السلام "، أو المدير السابق لشركة "مهد السلام "، المكلف بإدارة الفنادق التابعة للقرض العقاري و السياحي، بدفع مبلغ 129.250.00 درهما، لصالح ممون الحفلات " أفراح فاس " من خلال فاتورة الخدمات التي قدمها في عام 2006، في مناسبة خاصة بوفاة زوج أخته التي أكدت أن أخوها خالد تكلف بمراسيم الجنازة، لكنها تجهل الطريقة التي دفع بها المال لممون الحفلات.

 

 

 و أنكر خالد عليوة، أثناء جلسات الاستماع إليه التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح الاثنين الأخير بالدار البيضاء، تصريحات أمال البهاوي، المديرة السابقة لفندق " ليدو – رياض السلام "، بخصوص اختفاء المعدات المطبخية الغالية الثمن التي تم اقتناؤها باسم الفندق ذاته، والتي تؤكد فيها أنها أعلمت شفويا من قبل المدير العام السابق لي " السياش "، بخصوص دفع فاتورة شراء، لمصلحته، تخص أواني مطبخية لدى شركة " إنترناسيونال ديلر "  عن طريق شيكات بلغت قيمتها الإجمالية 278.200 درهم.

 

 

 و علم من مصادر مقربة من التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بشأن الاختلالات المالية و التدبيرية التي عرفتها مؤسسة " السياش "، و التي دامت ثلاثة أيام و انتهت الأربعاء، أن خالد عليوة ، الذي فضل المحققون جعله أخر من يتم الاستماع إليه في الملف، لمواجهته بالأقوال و القرائن المتعلقة بفترة تسييره للمؤسسة العمومية " السياش "، دحض تصريحات محمد زيزي، المدير السابق لشركة "مهد السلام "، الذي يؤكد أنه زار قاعة العروض في شركة " إنترناسيونال ديلر "، برفقة خالد عليوة.

 


 وهو ما يعتبر اهتماما خاصا من عليوة بالشركة العالمية. و أشارت المصادر ذاتها إلى أن عبد الرحمان مرادس، و هو مهندس متقاعد من " السياش "، كان مكلفا بإنجاز أشغال التجديد لشقتين في ملك خالد عليوة.

 


وتقعان في شارع الراشدي بالدارالبيضاء، كان قد صرح بهذا الخصوص لعناصر الفرقة الوطنية، بأنه كان مكلفا من قبل عليوة بتسليم جزء من هذه الأواني المطبخية، إلى الشقتين المعنيتين. وهي الوقائع التي ظل عليوة ينكرها طيلة مراحل فصول الاستماع إليه.

 

 

 و حسب المصادر ذاتها، فإن خالد عليوة ، الوزير الاتحادي السابق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي، عاد ليكرر تصريحاته بخصوص إعداد الوثائق المتعلقة بالمعاملات باسم فندق " ليدو – رياض السلام "، و ذلك في شأن الأجهزة الكهربائية المنزلية التي تم اقتنائها من الشركة الفرنسية " شميت "، بسعر قدره 20 ألف أورو ، و جرى دفع ثمنها عن طريق فواتير باسم الفندق المذكور.

 

 

و أفادت المصادر المقربة من التحقيقات الجارية في ملف القرض العقاري و السياحي، بأن خالد عليوة أكد، خلال مراحل الاستماع إليه في الملف، أنه واثق من أن هذه القضية جرى تلفيقها له للانتقام منه، موضحا أنه يتوفر على محضر اجتماع لمجلس إدارة البنك يشير إلى أن سعيد لفتيت، ممثل صندوق الإيداع و التدبير ، الذي يشغل منصب الكاتب العام الحالي لهذه المؤسسة ، كان قد هدده بإدخاله إلى السجن، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى بعض النزاعات التي نشبت بينهما ، حول إدارة " السياش".

 

 


الخبر


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

bizazan

أولا هذه أموال عمومية ولا يجب السكوت عن مآلها وما كنت أبحث عنه في طيات ما ذكرتم آنفا قضية كانت شغلت الرأي العام الوطني لما كان السيد عليوة مديرا للبنك المذكور الشقة المفوتة بإسمه وأضن ما أختلس أكثر منما ذكر زمن الإفلات من الحساب و العقاب قد ولى ويجب أن تكونالشجاعة لمطاردة الساحرات وليس بتركها تعيت في الأرض فسادا وأن نضع الأشخاص المناسبة في الأماكن المناسبة

2012/03/16 - 07:48
2

امحمد

ياله من جبان. ينكر لدرجة يترك أخته تواجه المساءلة وحدها. هنيئا لنا بزعماءنا السياسيين.

2012/03/16 - 08:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات