رويترز
وظلت الألماسة "كوهينور" موضع نزاع دبلوماسي طويل طالب خلاله عدد كبير من الهنود بإعادتها من بريطانيا تكفيراً عن ماضيها الاستعماري.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، للمحكمة العليا إن الهند عليها أن تتخلى عن مزاعم أحقيتها في هذه الجوهرة لأنها قدمت إلى بريطانيا هدية من ملك الهند المهراجا رانجيت سينغ، عام 1851.
وقال المحامي العام رانجيت كومار، للمحكمة العليا خلال نظر قضية استرداد الجوهرة إنها "لم تسرق ولم تؤخذ عنوة".
تعرض الألماسة "كوهينور" في متحف تاور أوف لندن، واحتلت مكانها كدرة تاج الملكة اليزابيث الحالية ملكة بريطانيا خلال حفل تتويجها عام 1953.