أخبارنا المغربية
بينت السجلات أن نسبة من يعانون من الربو والإكزيما والحساسية الغذائية التي تصيب الجلد متساوية بين من تلقوا رضاعة طبيعية ومن تغذوا على الحليب الاصطناعي.
شملت المقارنة من تغذوا على حليب الثدي حصرياً، ومن تلقوا كلا النوعين من الرضاعة، ومن تغذوا على الحليب الاصطناعي، ويبين ذلك أنه لا فرق أيضاً في تأثير مدة كل نوع من الرضاعة.
حثّت النتائج الأمهات على الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، ومحاولة تغذية أطفالهن حصرياً عليها خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، لما لها من فوائد صحية عديدة في وقاية الطفل من السمنة وأمراض التمثيل الغذائي في فترة لاحقة من العمر، ويمكن الجمع بين نوعي الرضاعة في عمر 6 أشهر.